تناولت بعض الصحف البريطانية والأميركية اليوم تطورات الأحداث بشأن التهديد بحل الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية ووقف التنسيق الأمني مع « إسرائيل » وبروز مفاجئ لتحالف أحزاب عربية بالبرلمان الإسرائيلي.
و تساءلت مجلة فورين بوليسي الأمريكية حول امكانية صمود « اسرائيل » في حال أوقفت السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني معها، مشيرة الى أن العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين قاتمة وتهدد عملية التفاوض التي استمرت لأكثر من عشرين عاماً.
و اعتبرت المجلة بأن تركيز نتانياهو على ملف إيران و تجاهل تهديداً أكبر وأكثر من ذلك بكثير لــــ « أمن إسرائيل »، وهو التلويح بحل السلطة الفلسطينية والتحوّل المحتمل لمساحات شاسعة من الضفة المحتلة الى ملاذ لما أسمته « الارهاب ».
و وفقاً للمجلة، فإن « اسرائيل » تلعب بالنار حينما تهدد وجود السلطة، و تحجز عائدات الضرائب، مرجحة بأنه لن يكون هناك أي مستجدات أو تغييرات على هذا القرار بعد الانتخابات الاسرائيلية.