خبر ماذا قررت حماس بشان دعوة الحكومة لتسليم المعابر ؟

الساعة 01:01 م|11 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكد مجلس الوزراء الفلسطيني أمس الثلاثاء تمسكه بتحقيق المصالحة الوطنية عبر التنفيذ الكامل لاتفاق القاهرة وبيان الشاطئ، بما يضمن تحديد موعد لتسليم السلطة- عبر الحرس الرئاسي- لمعبر رفح وباقي المعابر الدولية لقطاع غزة.

وشدد مجلس الوزراء خلال اجتماعه برام الله على أن إنهاء الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الوطنية هو طريق إعمار قطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي، « وهو ما يتطلب تمكين حكومة التوافق الوطني من الاضطلاع بمسؤولياتها في قطاع غزة، وإزالة العقبات التي تعترض طريقها، ومعالجة قضية الموظفين وفقا لاتفاق القاهرة ».

بدوره، أكد القيادي في حركة « حماس » والنائب في المجلس التشريعي د. إسماعيل الأشقر أن حركته متمسكة بملف المصالحة الوطنية في إطار مبدأ الشراكة، وليس إقصاء موظفين على حساب آخرين.

وأوضح الأشقر في تصريحات لـ« فلسطين اليوم » أن حركته ترفض الإقصاء الوظيفي لأي مواطن مهما كانت رؤيته السياسية، رافضاً « استبدال موظفي غزة بمستنكفي السلطة الوطنية خاصة على المعابر التي نصت اتفاقات المصالحة أن تكون الشراكة هي الأساس في التعامل ».

الأشقر:الحكومة مطالبة بإنجاز ملفات المصالحة رزمة واحدة بعيداً عن مبدأ الانتقائية والتجزئة

وأشار أن حكومة التوافق ليست مهمتها الوحيدة تسلم الحكومة والمعابر بشكل فردي، بل هناك ملفات عليها العمل على انجازها كما نص اتفاق القاهرة والشاطئ والتي من بينها دمج الموظفين، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وتسريع عملية الإعمار والقيام بمسؤولياتها الموكلة لها.

ولفت أن الحكومة مطالبة بإنجاز ملفات المصالحة رزمة واحدة بعيداً عن مبدأ الانتقائية والتجزئة، « المطلوب منها تنفيذ ما طلب منها في اتفاق القاهرة والشاطئ بشكل حرفي ودقيق ».

وطالب الحكومة بضرورة العمل على إنهاء الملفات العالقة خاصة ملف موظفي الحكومة السابقة، ودمجهم ضمن سلم الرواتب في السلطة.