خبر مخابرات الاحتلال تجدد الإقامة الجبرية للقيادي « عبد اللطيف غيث »

الساعة 08:46 م|09 مارس 2015

فلسطين اليوم

استدعت المخابرات الصهيونية، مساء الاثنين، إلى مقرها في المسكوبية، أعلى مرجعية تنظيمية للجبهة الشعبية في مدينة القدس المحتلة.

وسلمت المخابرات، عبد اللطيف غيث، أمراً عسكرياً موقعاً من قائد الجيش الصهيني للضفة الغربية « نيتسان الون » يمنعه من دخولها أو التواجد فيها.

وعلل ذلك الأمر بوجود خطر جدي وملموس على « أمن دولة الاحتلال ناتج عن دخول غيث للضفة الغربية ».

وهذا الأمر العسكري الذي تسلمه يسري من 15/3/2015 وينتهي في منتصف ليلة 15/9/2015.

ومما تجدر الإشارة إليه أن غيث تسلم في 24/2/2015، أمراً من قبل وزير الداخلية الصهيوني يحظر بموجبه عليه السفر إلى الخارج للمرة الرابعة، مبررا ذلك بأن غيث في سفره قد يتصل بقيادات خارج الوطن، ومن شأن تعزيز نفوذ منظمة الجبهة الشعبية. 

وقال غيث رئيس مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى قال في تصريح له، إن « الاحتلال يستهدف القيادات المقدسية وطنية ومجتمعية ودينية وأكاديمية، بهدف ترويع المقدسيين وتفريغ المدينة من نخبها وقياداتها ».

وبين أن الاجراءات العنصرية المتخذة بحقه تندرج في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال على المقدسيين.

وأضاف غيث بأنه « آن الأوان لكل قوى المجتمع الدولي ولكل المتشدقين بحقوق الإنسان والديمقراطية في أمريكا والغرب الاستعماري، أن يخرجوا عن صمتهم، ويعملوا على إلزام الصهاينة باحترام تطبيق وتنفيذ القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية، بدل العمل على دعمها ومساندتها وإبقائها كدولة فوق القانون ».

وشدد على أن « الرد على تلك الإجراءات والممارسات الصهيونية القمعية بحق المقدسيين، يتطلب توحد كل المقدسيين خلف مرجعية موحدة قادرة على مواجهة الاحتلال والتصدي لاجراءاته وممارساته‫. »‬

‎ولفت بأن « هذا لن يكون ممكنا إلا من خلال هيئة وطنية وشعبية مقدسية موحدة ».

‎وفي السياق، استنكرت هيئة العمل الوطني والأهلي والمؤسسات المقدسية، « هذا الإجراء العنصري والظالم بحق واحد من قادة العمل الوطني والأهلي والمجتمعي في مدينة القدس، والذي يعبر عن إفلاس حكومة العدو ».

‎وغيث ناشط حقوقي ومجتمعي، ورئيساً لمؤسسة الضمير لرعاية الأسرى، وعضو في المجلس المركزي الفلسطيني.