خبر غداً خطوات تصعيدية في سجون الاحتلال

الساعة 02:03 م|09 مارس 2015

فلسطين اليوم

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن « الأسرى سيبدءون بخطوات احتجاجية وعمليات عصيان وتمرد على قوانين إدارة السجون، ابتداءً من يوم غد الثلاثاء، بالامتناع عن الخروج إلى »الفورة« ، ورفض الوقوف على العدد اليومي وإخراج الأدوات الكهربائية، والضرب على الأبواب إلى جانب إضرابات متدرجة عن الطعام تستمر حتى الإضراب المفتوح في منتصف نيسان المقبل إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم ».

وبينت الهيئة في بيانها، أن هناك إجراءات قمعية وتصعيد خطير تنتهجه إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى في السنوات الأخيرة، كالإهمال الطبي والعزل الانفرادي والتنقلات التعسفية وحرمان الأسرى من زيارات الأهل والمحامين والحرمان من التعليم، فضلا عن الاقتحامات اليومية لغرف الأسرى بالكلاب البوليسية ووحدات القمع « متسادا ودرور »، إضافة إلى تزايد حالات الاعتقال الإداري وفرض غرامات مالية باهظة بحقهم.

وقالت الهيئة، إن الأسرى حددوا مجموعة من المطالب الإنسانية والمعيشية في هذه الخطوات أبرزها: تحسين العلاج الطبي للمرضى، وإنهاء العزل الانفرادي، ووقف الاقتحامات والتفتيشات، وإعادة بث الفضائيات، ووقف سياسة الاعتقال الإداري، ووقف إغلاق حسابات الكانتين لعدد كبير من الأسرى، ووقف العقوبات الفردية والجماعية، وإنهاء التنقلات التعسفية بحق الأسرى، ووقف منع الزيارات للأهالي، وإعادة التعليم الجامعي والثانوي.

وأضافت، أن الأوضاع في السجون تسير نحو الانفجار، ولم يعد هناك مجال لتحمل تمادي سلطات الاحتلال وإدارة السجون في انتهاك حقوق الأسرى، محذرة من خطورة الوضع وخروجه عن السيطرة في المعتقلات خلال الفترة المقبلة« .

ودعت الهيئة، كافة المواطنين والمؤسسات إلى ضرورة الالتفاف حول قضية الأسرى في معركتهم هذه، إضافة إلى توحيد كل المواقف والجهود الوطنية، وإعادة الاعتبار لبوصلة الصراع الحقيقي المتمثل في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ومشاريعه التصفوية لحقوق شعبنا ».

وحملت الهيئة ادارة السجون المسؤولية الكاملة عن أي تدهور للأوضاع، وأن المساس بالأسرى سيشعل المنطقة برمتها، وهذا يتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته اتجاههم وأن يتم معالجة الامور في السجون قبل فوات الأوان، من خلال التوجه مباشرة الى السجون والاطلاع على واقع الأسرى عن قرب.