خبر الفصائل : فتح معبر رفح خطوة ايجابية والمطلوب فتحه بشكل دائم

الساعة 09:43 ص|09 مارس 2015

فلسطين اليوم

أجمعت الفصائل الفلسطينية اليوم الاثنين، على أن فتح معبر رفح جنوب قطاع غزة خطوة ايجابية، تتطلب العمل على استمرار فتحه، باعتباره البوابة الوحيدة للمواطنين، في ظل تضاعف معاناتهم، جراء الحصار « الإسرائيلي » المشدد.

وقرَّرت السلطات المصرية فتح المعبر، ليومين متتالين بدءً من اليوم، لسفر الحالات الإنسانية والعالقين.

ويأتي قرار فتح المعبر بعد إغلاق استمر أسابيع طويلة، حيث يرغب آلاف الفلسطينيين في السفر عبر المعبر إلى الخارج، فيما ينتظر الآلاف أيضًا في الأراضي المصرية ودول مختلفة للعودة إلى غزة.

الجهاد

وقد أكّد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب أن زيارة وفد حركته برئاسة الأمين العام حملت الكثير من الأهميّة، واصفًا إيَّاها بـ« الإيجابية »، خصوصًا فيما يتعلّق بتصويب العلاقة مع مصر، والحفاظ على مستوى من الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية، وتخفيف المعاناة التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة المحاصر.

وكان وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام، رمضان شلّح، قد اختتم السبت زيارة للقاهرة استمرت عدة أيام، بحث خلالها مع المسؤولين المصريين الوضع الفلسطيني، والعلاقة المصرية مع قطاع غزة.

شهاب: « الجهود التي تبذلها حركة الجهاد لن تقف عند هذا الحد، وسيكون أمامنا المزيد؛ حتى نلمس نتائج طيّبة تصب في خدمة ومصلحة شعبنا الفلسطيني ».

وشدّد داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي للجهاد الإسلامي، على أن « الجهود التي تبذلها حركة الجهاد لن تقف عند هذا الحد، وسيكون أمامنا المزيد؛ حتى نلمس نتائج طيّبة تصب في خدمة ومصلحة شعبنا الفلسطيني ».

وقال: « كنّا نحرص على أن تأتي هذه الزيارة في سياقاتها الطبيعية، بما يخدم القضية الفلسطينية ويخفّف من معاناة شعبنا.

وفيما يتعلّق بالإعلان عن فتح معبر رفح، أضاف أن »الحركة ليست صاحبة الاختصاص في الإعلان عن فتحه أو إغلاقه؛ لأنها ليست سلطة معابر أو بديلاً عنها« .

وأشار مسؤول المكتب الإعلامي للجهاد إلى أن »حركته لا تطرح نفسها بديلًا عن أحد، وهي تسعى للتكامل مع كل الشركاء والرفقاء في مسيرة الكفاح والمقاومة« ، مضيفًا »واجبنا أن نسد أي فراغ ونحمي ظهر شركائنا في هذه المسيرة الطويلة، بما لا يسمح لأعدائنا باستغلال أي فرصة لضرب وحدتنا وتماسكنا من جهة، أو الإساءة لعلاقتنا مع العمق مع العربي والإسلامي« .

حماس

القيادي في حركة المقاومة الإسلامية »حماس« الدكتور محمود الزهار، قال لـ »وكالة فلسطين اليوم الإخبارية« : إن فتح المعبر خطوة مشكورة من كل الأطراف ومن حركة الجهاد الإسلامي ومصر، ولكن المطلوب فتح المعبر بشكل دائم، باعتبارها البوابة الوحيدة لقطاع غزة، حيث أن 200 ألف مواطن فلسطيني يستخدمون المعبر بشكل سنوي وينتظرون فتحه.

الشعبية

أما كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، فرأى في حديث لـ »وكالة فلسطين اليوم الإخبارية« أنها خطوة ايجابية يأمل أن يبنى عليها فتح المعبر بشكل كامل، لأن إغلاقه يضاعف من معاناة المواطنين ولا يؤدي إلى معالجة المشكلة.

ودعا الغول، إلى ضرورة سرعة تسلم الرئاسة للمعبر وتمكين حكومة التوافق من ذلك، مضيفاً أنه لا يوجد مبررات لاستمرار إغلاقه، على أن يشكل خطوة أولى لفتح كل المعابر وبداية لانطلاقة حل الأزمة.

الزهار: فتح المعبر خطوة مشكورة من كل الأطراف ومن حركة الجهاد الإسلامي ومصر، ولكن المطلوب فتح المعبر بشكل دائم، باعتبارها البوابة الوحيدة لقطاع غزة

كما طالب الفلسطينيين بإزالة أي أسباب يجري اتخاذها كسبب لإغلاق المعبر، وأن يتجنبوا أي أسباب لإغلاقه، لتسهيل فتح معبر رفح بما يخفف من معاناة المواطنين، قائلاً: على الفلسطينيين قبل غيرهم ألا يضعوا العراقيل أمام فتح المعبر.

الديمقراطية

ووافقه الرأي صالح زيدان القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الذي وصف في حديث لـ »وكالة فلسطين اليوم الإخبارية« الخطوة بالإيجابية، متأملاً أن يتواصل فتح معبر المعبر لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمواطنين التي تقتضي التوصل لاتفاق وصيغة محددة لفتح معبر رفح واستلام حكومة التوافق لمهامها.

وأعرب زيدان عن تقديره لكل الجهود التي تحاول أن تزيل أي عقبات، لعودة العلاقات بعد توترها، وأن يتم استكمال كافة الحوارات والجهود التي تبذل للوصول لحلول بشكل ايجابي لمعاناة المواطنين.  

لجان المقاومة الشعبية

فيما ثمن أبو مجاهد المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في حديث لـ »وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، الجهود التي بذلتها حركة الجهاد الإسلامي، لفتح معبر رفح، وتعزيز العلاقات للتخفيف عن وطأة الحصار المشدد المفروض على أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأضاف أبو مجاهد، أن هذه الخطوة جيدة وبالاتجاه الصحيح تتطلب خطوة أكبر من ذلك، من قبل الإخوة في مصر من أجل تخفيف الحصار ومساعدة أبناء شعبنا الفلسطيني في الواقع السيء الذي يعيشه في هذه الأوقات.