خبر الفتاة « خلود هاشم ».. مازالت مفقودة

الساعة 07:06 ص|09 مارس 2015

فلسطين اليوم

أثار اختفاء الفتاة خلود خالد هاشم البالغة من العمر (17 عاماً) من مدينة غزة، ردود أفعال مستهجنة، خصوصاً بعد مرور أيام على العثور على جثة المواطنة سميحة عوض الله مقتولة داخل منزلها بعد سرقتها.

هاشم فقدت بعد أن غادرت منزلها للعلاج في المستشفى الأردني جنوب مدينة غزة« ، ولم يتمن ذووها من العثور عليها، رغم جهود البحث المضنية التي بذلوها من أجل العثور عليها، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.

وبعد فشلهم لمدة أسبوع، أقدم شبان من عائلة أبو هاشم أمس، على إغلاق شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة، احتجاجاً على ما وصفوه بتقاعس وزارة الداخلية بغزة، عن البحث والتحري باختفاء ابنتهم المختفية خلود منذ ستة أيام.

المواطن خالد أبو هاشم والد خلود أكد أن ابنته اختفت آثارها منذ ستة أيام، وان الدور الحكومي والأمني مقصر في البحث والتحري، وان خطوة إغلاق الشارع تأتي كنوع احتجاجي لإجبار الأمن بالبحث والتحري.

وقال أبو هاشم في تصريح لـ »فلسطين اليوم« : »إن ابنته خلود البالغة من العمر 17 عاماً من سكان حي الصبرة بغزة اختفت آثارها حينما غادرت المنزل للعلاج في المستشفى الأردني جنوب مدينة غزة« .

وأضاف، لمراسلنا، قائلاً: » تواصلت مع جميع الأقرباء والأصدقاء والمعارف ، لكنهم أبلغوني بأنهم لا يعرفون عنها شيئاً، بعدها توجهت للشرطة وقدمت بلاغاً للبحث عنها. مطالباً الشرطة بسرعة البحث والتحري عنها وإبلاغه عن أي معلومة تخصها على جواله الخاص.

الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم أيمن البطنيجي، أكد اليوم الاثنين، أن الشرطة الفلسطينية تُكثف جهودها للكشف عن مصير الفتاة المفقودة منذ خمسة أيام خلود خالد هاشم البالغة من العمر (17 عاماً) من مدينة غزة.

وأوضح البطنيجي، أن الفتاة اختفت آثارها أثناء تواجدها برفقة والدتها في المستشفى الأردني للعلاج جنوب مدينة غزة .

وأشار البطنيجي إلى أن جهاز المباحث العامة يعمل بكامل طاقاته وإمكانياته للبحث عن الفتاة, وأنه يواصل الليل بالنهار لمعرفة مصير الفتاة المفقودة وأنه يجري تحقيقات واسعة بهذا الخصوص .

ودعا المقدم البطنيجي المواطنين ممن شاهد الفتاة أو يعرف أي معلومة عنها إبلاغ أقرب مركز شرطة أو الاتصال على الرقم المجاني للشرطة 100 .