خبر مخطط لتوسيع مستوطنة بالقدس على 150 دونما من أراضي الضفة

الساعة 06:44 م|08 مارس 2015

فلسطين اليوم

كشفت مصادر صحفية عبرية، النقاب عن قيام ما يسمى بقائد « المنطقة الوسطى » في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نيتسان ألون، بإصدار أمر عسكري لإلغاء تصنيف « منطقة إطلاق نار » لأراض بمنطقة واسعة في غور الأردن، وذلك بهدف ضمّها إلى أراضي مستوطنة « معاليه أدوميم » اليهودية المقامة على أراضي مدينة القدس المحتلة

 

وبينت صحيفة « هآرتس » العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن ألون وقّع على الأمر العسكري قبل شهر ونصف، وأن هذه الأراضي المصنّفة كـ « منطقة إطلاق نار 912 »، صودرت في العام 1972 من أصحابها الفلسطينيين ومساحتها واسعة جداً تصل إلى 150 دونماً تقريباً، إذ أنها تمتد من مستوطنة « معاليه أدوميم » وحتى البحر الميت شرقاً، وتوجد فيها قواعد عسكرية لجيش الاحتلال.

 

ويقضي الأمر العسكري الصادر في 18 كانون ثاني/ يناير الماضي، بتقليص « منطقة إطلاق النار »، على أن يُصار إلى استغلال المساحة المتبقية من هذه الأراضي لغايات توسيع مستوطنة « معاليه أدوميم »، حيث أعدّت سلطات الاحتلال لهذه المنطقة خطة بناء تشمل مئات الوحدات الاستيطانية، وتجري في هذه المنطقة أعمالاً تمهيدية للبناء، وتم وضع لافتة باسم المشروع الاستيطاني « نوفي أدوميم »، والذي سيشمل بناء 88 وحدة في المرحلة الأولى، وفق الصحيفة.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال عمل بشكل حثيث خلال السنوات الأخيرة من أجل هدم بيوت الفلسطينيين في هذه المنطقة، ويرفض إصدار تصاريح بناء بزعم أنه بحاجة إلى هذه الأراضي لغرض التدريبات العسكرية.

 

وكان جيش الاحتلال قد أمهل العائلات الفلسطينية التي تسكن في هذه المنطقة، في شهر أيار الماضي، 48 ساعة لكي تُخلي الأراضي التي تسكن فيها بزعم أنها « منطقة عسكرية مغلقة »، كما أجرى عمليات مسح ورسم خرائط بهدف توسيع المستوطنة.

 

وكان الباحث الإسرائيلي في شؤون الاستيطان، درور اتيكس، قد حذّر من أن الإعلان عن أراض أنها « منطقة إطلاق نار » هي « محض خدعة » يستخدمها الجيش للاستيلاء على مساحات من أراضي الضفة الغربية واستخدامها لتوسيع المستوطنات.