خبر يديعوت تقلب الطاولة علي رأس نتنياهو وروس وتنشر صفحات للوثيقة السرية

الساعة 07:10 ص|08 مارس 2015

فلسطين اليوم

قلبت صحيفة « يديعوت أحرنوت » صباح اليوم الأحد الطاولة على رأس رئيس الوزراء « الإسرائيلي » ومبعوث الرئيس الأمريكي دينس روس، بعد أن نفيا ما نشره الصحافي ناحوم برنيع في الصحيفة ما نشر عن وثيقة التنازلات التي قدمها نتنياهو للسلطة الفلسطينية، فنشرت بالصور صفحات للوثيقة السرية الرسمية لما تم الاتفاق عليه.

وقال روس رداً على وثيقة التنازلات التي نشرها الصحافي ناحوم برنيع في صحيفة يديعوت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يوافق على فكرة الانسحاب لحدود 67 أو على تقسيم القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين.

وقال دينس خلال مقابلة مع صحيفة « إسرائيل اليوم »: القصد من المفاوضات كان في إطار عصر العقول بهدف التوصل لوثيقة أمريكية يمكن للأطراف من خلالها إبداء معارضتهم عليها  فنحن طرحنا عدة مسودات قبل وبعد أغسطس 2013 ولم نتوصل إلي مسودة في أغسطس 2013  وللأسف كل المفاوضات باءت بالفشل.

والجدير ذكره ففي الأسبوع الماضي، كشف الصحافي ناحوم بارنيع  في صحيفة « يديعوت » عن  وثيقة التنازلات إلى عرضها نتنياهو علي رئيس السلطة محمود عباس، خلال فترة حكومته الأولى حيث جرت محادثات بين  الأكاديمي اللبناني، حسين آغا، المقرّب من « أبو مازن »، والذي يعمل برفوسور في جامعة أكسفورد وقد أدار المفاوضات إلى جانب مستشار رئيس الحكومة « الإسرائيلية »، إسحاق مولخو،  في أغسطس 2013.

ووفقاً للوثيقة السرية فقد فتح نتنياهو الباب لانسحاب « إسرائيل » لحدود 67  مع تطبيق فكرة تبادل الأراضي على قاعدة متر مقابل متر أما قضية القدس فتم صياغتها بحذر شديد ولكن معنى ذلك اعتراف « إسرائيلي » معين بالطموح الشرعية للفلسطينيين  في القدس المحتلة، كما يكون لهم قدماً في الأغوار.

كما تتضمن الوثيقة عودة لاجئين فلسطينيين لداخل « إسرائيل » على قاعدة  الفردية، وإخلاء مستوطنات مع إبقاء مستوطنات أخرى في الضفة المحتلة، تحت حكم فلسطيني، وكتب ضمن الوثيقة الأطراف توافق على أن تكون فلسطين دولة مستقلة  تقام على أراضي  تساوي الأراضي التي كانت تحت حكم مصر والأدرن  قبل 4 يونيو 1967.

الاتفاق لإقامة دولة فلسطينية يفتح كل المشاكل  للحل الدائم ومن ضمنها مشكلة المستوطنات  التي سيتم اختيارها للبقاء في مكانها ضمن الدولة الفلسطينية  وتعيش تحت القضاء الفلسطيني

وتتضمن الوثيقة السرية على انسحاب كامل لقوات جيش الاحتلال من أراضي فلسطين ويتم سحب آخر القوات من ارض دولة فلسطين في المرحلة النهائية لتطبيق الاتفاق .

أما حيال القدس الاتفاق العام ينص على أن الحل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار العلاقات التاريخية والاجتماعية والثقافية للشعبين لمدينة القدس  والأماكن المقدسة .

ورد مكتب نتنياهو علي الوثيقة التي عرضها الصحافي « ناحوم برنيع »: أن نتنياهو ولا في أي مرحلة وافق للانسحاب لحدود 67 ولا لتقسيم القدس  ولا الاعتراف بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وهذا موقفه أمس واليوم فموقف نتنياهو لم يتغير .



وثائق يديعوت