بمناسبة يوم المرأة العالمي

خبر المطالبة بحماية النساء والتحذير من تهميش دورها

الساعة 10:46 ص|07 مارس 2015

فلسطين اليوم

طالب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ووزارة شؤون المرأة والمراكز والجمعيات النسوية المؤسسات الدولية ذات العلاقة بتوفير الحماية للنساء والفتيات تحت الاحتلال ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المرتكبة ضدهن استناداً لاتفاقيات جنيف الأربعة.

جاءت المطالبات، خلال وقفة نسوية نظمها الاتحاد اليوم في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة بمناسبة الثامن من آذار – يوم المرأة العالمي.

كما أكد الاتحاد في بيان له على ضرورة التوحد الفلسطيني على برنامج كفاحي يجمع بين النضال ضد الاحتلال والفعل الدبلوماسي والسياسي، وعلى أهمية إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وحمّل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إعاقة التنمية بكافة أشكالها والنهوض بالحركة النسائية للمرأة الفلسطينية بشكل خاص، من خلال حروب الإبادة التي قادها ضد الشعب الفلسطيني وصولاً إلى حروبه العدوانية المتواصلة وتصفياته العرقية والعنصرية في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية.

كذلك حذّر الاتحاد المؤسسات النسوية الفلسطينية من تمدد القوى السلفية على نحو غير مسبوق، واستخدامها الدين ممن أجل الانتقاص من حقوق المرأة وكرامتها، والعمل على تغذية النزعات العشائرية والقبلية للحد من مشاركة المرأة في العمل العام والارتداد عن المكتسبات التي حققتها بنضالها وتضحياتها.

ومن جهتها نوّهت د. مريم أبو دقة على أهمية وجود المرأة كشريك حقيقي في صنع القرار الفلسطيني، والعمل،والمساواة في الحقوق بينها وبين الرجل، مطالبةً بزيادة نسبة المرأة في التمثيل السياسي، كونها شريكة في النضال والكفاح الفلسطيني.
وطالبت أبو دقة بالعمل العاجل على إعادة إعمار غزة كون المرأة المتضرر الرئيسي من هذا الأمر، مؤكدةً كذلك على ضرورة إنهاء الانقسام الذي يؤثر بالسلب على جميع أبناء الشعب والمرأة بشكل خاص، داعيةً إلى وجود خطة وطنية كاملة وشاملة من أجل إنهاء الاحتلال والتصدي له.
كما وأبرقت أبو دقة بالتحية للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وإلى النساء الفلسطينيات في مخيمات الشتات، مشددة على أهمية التمسك بالثوابت وخاصة حق العودة.