خبر منتدى الإعلاميين يطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي أسيد عمارنة

الساعة 08:58 ص|07 مارس 2015

فلسطين اليوم

أعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن قلقه على الحالة الصحية للصحفي أسيد عمارنة المضرب عن الطعام منذ نحو عشرة ثمانية أيام في سجون الأمن الوقائي في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، ويطالب بالإفراج الفوري عنه.

وأكد الزميل عمارنة عبر محاميته سوء ظروف احتجازه لدى جهاز الأمن الوقائي ،حيث تعرض للاعتقال بتاريخ 23/2/2015، بعد استدعائه للمقابلة، وجرى تمديد توقيفه لمدة 48 ساعة، ومن ثم جرى تمديد اعتقاله من قبل محكمة الصلح في بيت لحم لمدة 15 يوماً؛ الأمر الذي دفعه للإعلان عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال التعسفي.

ووفقاً للجهات الحقوقية فإن عمارنة محتجز في زنزانة عبارة عن مرحاض لقضاء الحاجة، فيما وجهت له تهمة تستند إلى قانون العقوبات الأردني للعام 1960، دون وجود بينة واحدة تدعم هذا الاتهام.

وبحسب محامية عمارنة فإن جهاز الأمن الوقائي طلب من موكلها الكشف عن كلمة المرور الخاصة بحسابه على موقع الفيسبوك، لكنه رفض ذلك وقام بفتح حسابه بيده بوجود المحامية فقط، مشيرة إلى أن الوقائي كان يبحث عن محادثة بين أسيد وأحد الأشخاص ووجدوا أن الشخص ليس من قائمة أصدقائه ولا يوجد محادثة بينهما.

وأفادت أن التحقيق مع عمارنة يتم حول كيفية تقاضي أتعابه عن عمله الصحفي، وعن تغطيته لأنشطة وفعاليات مختلفة، فيما قالت إنها تعتزم تقديم طلب إخلاء سبيل له مع تدخل وضغوط من نقابة الصحفيين في الضفة.

واستنكر المنتدى اعتقال الزميل عمارنة وتجاهل وضعه الصحي في ظل الإضراب عن الطعام الذي يخوضه منذ أسبوع، محملاً السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في حالته الصحية.

وطالب منتدى الإعلاميين السلطة والأجهزة الأمنية بالضفة بالتوقف عن ملاحقة الصحفيين والكتاب، والامتناع عن توظيف القانون والقضاء في عمليات الملاحقة وانتهاك الحريات الإعلامية.

ودعا المنتدى قوى المجتمع المدني من مؤسسات حقوقية وأهلية وأحزاب إلى التدخل السريع لوقف تغول أجهزة الأمن على الصحفيين وعلى الحريات الصحفية، والعمل من أجل إطلاق سراح الزميل عمارنة ومحاسبة الجهات المتورطة في اعتقاله.