خبر الفصائل تبارك العملية البطولية وتعتبرها استمرار لانتفاضة القدس

الساعة 12:37 م|06 مارس 2015

فلسطين اليوم

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة العملية البطولية التي نفذها المواطن محمد السلايمة في مدينة القدس المحتلة وأدت لإصابة نحو سبعة مجندات من قوات حرس الحدود الإسرائيلية.

وأكدت الفصائل على أن العمليات البطولية التي ينفذها المواطنين من دهس أو طعن هي دليل على استمرار انتفاضة القدس ضد الاحتلال الإسرائيلي التي فجرها المستوطنين عقب حرق الطفل محمد أبو خضير.

ووفقاً لمصادر الاحتلال الإسرائيلي فقد تم إصابة المنفذ بجراح خطيرة ونقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

فيما باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية البطولية في مدينة القدس المحتلة التي نفذها الفلسطيني المقدسي محمد السلايمة« ضد مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي بسيارته في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن هذه العملية رسالة تؤكد أن العدو بكل ما يمتلكه من إمكانيات وتحصينات لن يفلتوا من العقاب جراء ممارساتهم القمعية تجاههم.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في تصريحات لفلسطين اليوم: » مهما حصن المجرمون الإسرائيليون القتلة أنفسهم من الفلسطينيين، فيخرج لهم الأبطال من حيث لا يحتسبون، وهذه العملية هي تأكيد على أن إرادة الشعب الفلسطيني لا يمكن لها أن تنكسر أبداً.

وتساءل المدلل، ما الذي يمكن أن ينتظره هذا العدو المجرم عندما يمعن في تدنيس المسجد الأقصى، وممارسة الارهاب في الضفة الغربية وحصار قطاع غزة؟

وقال:« نحن على يقين بأن الشعب الفلسطيني يمتلك ما لا تمتلكه شعوب وجيوش في المنطقة، وهم يدافعون عن كرامة الأمة في هذا الوقت الحساس، ولا يمكن لهم أن يرفعوا الراية البيضاء.

وأضاف، إن هؤلاء المجرمين الصهاينة ليس لهم إلا أن تكون أرض فلسطين مقبرة لهم.

من جهته باركت حركة حماس العملية المركبة في القدس التي نفذها شاب فلسطيني صباح اليوم الجمعة.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي، »عملية القدس البطولية هي رد فعل طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وانتهاكات بحق أهلنا في القدس وحكومة الاحتلال العنصرية المتطرفة تتحمل مسئولية ما وصلت إليه الأوضاع في القدس« .

ودعا إلى المزيد من هذه العمليات في الضفة والقدس للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته, واصفاً العملية بـ »الشجاعة« .

من جانبه أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي نفذها محمد محمود السلايمة وأصيب فيها سبعة من قوات حرس الحدود الصهيونية، وترى فيها استمراراً لانتفاضة القدس التي انطلقت منذ حرق الطفل الشهيد محمد أبو خضير دفاعاً عن المدينة وضد سياسات وإجراءات تهويدها، والتي تدعو الجبهة إلى ضرورة العمل على تنظيمها وإسنادها بكل الوسائل.

وشددت الجبهة على أن هذه العملية تؤكد مجدداً الحاجة إلى اعتماد المقاومة بأشكالها كافة ضد العدو بقواته ومستوطنيه.

وحذرت من إقدام العدو على ردود فعل إجرامية وفاشية ضد أهلنا في القدس، وفي استثمار حكومة نتنياهو وغلاة المستوطنين المتطرفين لهذه العملية في الدعاية الانتخابية التي تسبق انتخابات »الكنيست« لإسالة أكبر قدر من الدماء الفلسطينية والقيام بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين.

بدورها باركت لجان المقاومة العملية البطولية ودعت إلى مزيد من العمليات والتي هي الوسيلة الوحيدة لردع قطعان المستوطنين من تدنيس المقدسات الإسلامية.

وأوضحت لجان المقاومة بأن رسالة عملية القدس المزدوجة بأن المقاومة هي خيار شعبنا لوقف سيل العدوان والتهويد التي تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها.

وقالت لجان المقاومة أن جبهة القدس ستبقى مشتعلة ومن يراهن على خمود نار الثأر في قلوب الأحرار المجاهدين لا يفهم ولا يعي طبيعة شعبنا البطل المستعد دوما لتقديم التضحيات في سبيل تحرير الأرض وتطهير المقدسات .

بينما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة قالت على لسان مصدر مسؤول فيها: »إن عملية القدس تعبر عن إرادة شعبنا في المقاومة كخيار استراتيجي لدحر الاحتلال« .

وأضافت الجبهة: »اللغة الواقعية الأساس التي يجب أن تبقى منهجاً للرد على مجازر العدو ومقاومته على طريق الحرية والتحرير وهو يقاوم بكل الوسائل الإبداعية لمواجهة الاحتلال سواء عبر استخدام الأدوات الحادة بالنحر أو عمليات دهس المستوطنين، وفي هذا السياق تأتي عملية القدس البطولية.

ودعت الجبهة شعبنا الفلسطيني في الضفة ومناطق الـ 48 لهبة جماهيرية في وجه العدو الإسرائيلي كما دعت أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى إيصال السلاح للضفة الغربية بكافة الوسائل لدعم انتفاضة الشعب في وجه المحتل الغاصب.

وقالت الجبهة على لسان مصدر مسؤول فيها: "لقد بات من الضروري مواجهة مجازر العدو وعمليات الانتقام بشكل منظم ورادع لهذا الكيان عبر الاصطفاف الوطني والجماهيري وراء فوهة البندقية.