خبر ممثلة الشؤون الخارجية الأوروبية: الاتفاق حول النووي الإيراني بات وشيكا

الساعة 07:19 م|03 مارس 2015

فلسطين اليوم

ذكرت الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسية والأمن للاتحاد الأوروبي « فيدريكا موغريني »، أن هناك خطوات جادة تم اتخاذها في المحادثات التي تجريها المجموعة الدولية (5+1) مع إيران حول ملفها النووي، لافتة إلى أنهم اقتربوا من التوصل إلى اتفاق بشأن هذا البرنامج المثير للجدل.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلت بها المسؤولة الأوروبية، اليوم الثلاثاء عقب مشاركتها في أعمال الدورة الـ28 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، والتي أوضحت فيها أن اللقاء الذي جمع بين كل من وزير الخارجية الأمريكي « جون كيري » ونظيره الإيراني « محمد جواد ظريف » في مدينة « مونترو » السويسرية، حول الملف النووي الإيراني، « مضى بشكل جيد وإيجابي ».

وأشارت « موغريني » إلى أنها هاتفت وزير الخارجية الأمريكي، وستقوم باتصال آخر مماثل بالوزير الإيراني، وذلك عقب انتهاء مباحثات اليوم، مضيفة « المحادثات تسير بشكل جيد، ولقد تم اتخاذ خطوات مهمة فيها، والاتفاق بات وشيكا، لكن إذا لم يكن هذا الاتفاق جيداً، فلن يكون اتفاقا نهائيا.

فأمننا مرتبط بالنتيجة التي ستسفر عنها هذه المحادثات ». 

واستطردت المسؤولة الأوروبية قائلة: « الجهود الدبلوماسية في هذا الشأن مستمرة منذ فترة طويلة، ولقد مرت المحادثات بفترة عصية، لذلك أُناشد كافة الأطراف، تسريع وتيرة تلك الجهود والمساعي، بدلا من المخاطرة بها ».

وكانت « موغريني » قد تحدثت عن الشأن الأوكراني في الكلمة التي ألقتها أمام الدورة المذكورة، ولفتت فيها إلى أن ما يقرب من ستة آلاف شخص قتلوا في الصراعات المستمرة في الشرق الأوكراني، مطالبة بإنهاء محاولات تقليص وتقييد حرية التعبير والحرية الصحفية التي تتم بحق تتار القرم، مع منع تعرضهم لأي تهديدات أو عمليات تعذيب.

وشددت « موغريني » على ضرورة السماح للمدافعين عن حقوق الإنسان الدولي، بالوصول إلى كافة البقاع الأوكرانية بما في ذلك إقليم القرم.

وفي شأن آخر تحدثت المسؤولة الأوروبية عن عمليات الاستيطان « الإسرائيلي » داخل الأراضي الفلسطينية، معربة عن قلقها من « سياسات الاستيطان التي تتبعها »إسرائيل« داخل الأرضي الفلسطينية، »فهذه المستوطنات تتنافى مع القانون الدولي« ، وطالبت »كافة الأطراف بالتحرك بشكل يتلاءم مع آلية حقوق الإنسان المتفق عليها في الأمم المتحدة« .

وفي سياق آخر شددت »موغريني« على »ضرورة معاقبة تنظيم داعش على ما يقوم به من ظلم في العراق وسوريا، « وبنفس الشكل لا بد من معاقبة النظام السوري على ما قام به من عنف تجاه شعبه، ويجب ألا يفلت من ذلك العقاب ».