خبر غانتس بعد انتهاء مهام منصبه: خسائر جنودنا في غزة كانت قاسية

الساعة 08:32 ص|03 مارس 2015

فلسطين اليوم

نفى رئيس هيئة الأركان الصهيوني السابق « بيني غانتس » علمه بنية فصائل المقاومة البدء بهجوم صاروخي وعسكري انطلاقاً من القطاع خلال الصيف الماضي وذلك خلافاً لما ادعى « الشاباك ».

 

وقال غانتس في تصريح نقلته القناة العبرية الثانية الليلة وهو اللقاء الأول بعد إنهائه مهام منصبه قبل أسبوعين، إنه لو كان لدى الجيش علم بنية فصائل المقاومة لما أرسل 3 ألوية مشاة الى الضفة الغربية للبحث عن المستوطنين الثلاثة قبيل بدء الحرب.

 

وشن غانتس خلال حديثه هجوماً على وزير الاقتصاد الصهيوني « نفتالي بينيت » متهماً إياه بالتشويش على الجيش خلال حربه الأخيرة بعد أن تجول على الحدود مع غزة للبحث عن سقطات وعثرات بدلاً من النصح وذلك في محاولة للربح السياسي على حسبا الأمن الصهيوني. كما قال.

 

ورداً على سؤال حول توقعه لكل هذه الخسائر البشرية التي أوقعتها الحرب في صفوف جنوده قبل بدء الحرب. أجاب غانتس انه كان يتوقع وقوع عدد كبير من الضحايا بعد قرار بدء الهجوم البري على القطاع قائلاً: « إن النتائج كانت قاسية ».

 

وقال: « توقعت أن ندفع كل هذا الثمن بعد قرار الذهاب للمعركة البرية، 67 جنديا قتيل يعتبر من الأثمان الباهظة جداً، ثمانية جنود ثمن باهظ أيضاً ، الحرب ليست نزهة بل هي عمل اضطراري وأقترح ترك الحرب للحالات الإجبارية فقط ».

 

كما هاجم غانتس ادعاء الشاباك بتحذير الجيش والكابينت بنية فصائل المقاومة البدء بالحرب صيفاً قائلا « إن أحداً لا يتوقع تعاملنا مع تحذير كهذا باستهتار ولو علمنا بوجود نية كهذه لأخذنا احتياطاتنا ونشرنا قواتنا كما يجب ولم نرسل 3 ألوية للضفة » .

 

وتطرق غانتس للمسيرة السلمية داعياً الحكومة الصهيونية إلى التوصل إلى حل سياسي قبل فوات الأوان .