خبر السفير عطيّة: معبر رفح مرهون بالأوضاع الأمنية بسيناء

الساعة 08:40 ص|02 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكّد سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، وائل نصر الدين عطيّة أن فتح معبر رفح البري الذي يربط مصر بقطاع غزّة مرتبط بالتقديرات الأمنية للأوضاع التي تشهدها محافظة شمال سيناء، مشيراً إلى أن الدراسة جارية لفتح المعبر في أقرب فرصة أمام الحالات الإنسانية والطارئة والمعتمرين.   

وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري منذ ما يقارب الثلاثة أشهر  بذريعة أعمال الجيش العسكرية في سيناء, فيما تتفاقم معاناة المحتاجين للسفر من المرضى والطلاب.

وقال عطيّة لـ« الاستقلال »: « السبب الأساسي الذي يُعرقل فتح معبر رفح هو التوتر الأمني الذي تشهده محافظة شمال سيناء، إضافة إلى التعثُّر الفلسطيني الفلسطيني في الوصول إلى آلية متفّق عليها من أجل إتمام فتحه »، نافيًا وجود موعد محدّد لفتح المعبر.

وبيّن السفير عطيّة أن الاتصالات التي تجريها مصر مع الفلسطينيين، تكون مع القيادة الشرعيّة في إشارة منه إلى السلطة الفلسطينية، لافتًا إلى عدم وجود اتصالات مصرية مع حركة « حماس » خلال هذه المرحلة.

وحول مفاوضات التهدئة مع الاحتلال، تابع سفير مصر لدى السلطة: « حتى اللحظة لا يوجد موعد لاستئناف المفاوضات، لكنّنا نتباحث مع كافّة الأطراف؛ لتحديد موعد مناسب لتحديد الجولة القادمة منها.

ولم توجّه القاهرة دعوة للطرفين لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بينهما منذ 24 أكتوبر الماضي، عَقِب الهجوم المسلّح الذي تعرض له الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، وأدّى إلى مقتل 31 جنديًّا، وجرح آخرين.

وكانت المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي قد توصّلا في 26 آب/أغسطس الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية، ينهي عُدوان (إسرائيل) الثالث على قطاع غزّة خلال 6 أعوام.

وكان مصدر أمني مصري كبير قد كشَف أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمر مؤخرًا بإعادة فتح معبر رفح لسفر المعتمرين بناءً على طلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأضاف السيسي: »معبر رفح سيعمل وفق الاتفاقيات السابقة، وتحت إشراف السلطة الفلسطينية", مؤكدًا أن المعبر تحت أمر عباس في أي وقت يشاء يستطيع إعادة فتحه.