خبر الحية: كسر إرادتنا وإلقاء سلاحنا وهم لن يتحقق حتى لو قطعت رقابنا

الساعة 12:57 م|27 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع مهما فعل من « استيطان وتهويد وقتل وحرق » أن يحقق أهدافه ورسائله بكسر إرادة المقاومة وإلقاء سلاحها فهذا وهم لن يتحقق حتى لو قطعت رقابنا.

وقال الحية خلال كلمة الفصائل الفلسطينية في مسيرة« معاً لمواجهة الإرهاب الصهيوني » التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي وشارك فيها حشد غفير من المواطنين اليوم الجمعة: « خرجنا اليوم في هذا الحشد المهيب بكل الفصائل والقوى والشخصيات الفلسطينية بدعوة من إخوانناً ورفقاء الدم والمقاومة »حركة الجهاد الإسلامي« لنقف صف واحد نعلن فيه غضبناً واستنكارنا وثباتنا وتربصنا بعدونا الصهيوني ».

وأضاف: « العدو الإسرائيلي يلتهم الأرض بالاستيطان ولم يبقى بالضفة المحتلة أرض كي يستوطنها »..« ويقوم ليل نهار بتهويد المسجد الأقصى المبارك ويحرق مساجد المسلمين وكنائس المسيحيين ويعتدي على أسرانا الأبطال ويحاصر شعبنا في غزة وهذا يؤكد أن العدو يسير في سلوك واضح لإرهاب منظم تقوده عصابات الجرائم الصهيونية ».

وتابع قوله: « الاحتلال بهذا السلوك الإرهابي يريد اقتلاعنا عن أرضنا واقتلاع جذورنا التاريخية منها وهو بهذا الإرهاب يرد توجه رسالة لنا بأن نلقي السلاح وأن نُكسر إرادتنا وهامتنا، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لا يقبل الضيم لا يقبل الهزيمة ولا الحصار ولا المساومة ولا يقبل أن يخرج من أرضه مهما فعل من استيطان وحصار وتأخير في الإعمار.

وأمضى د الحية يقول: »فالـ« يحاصرونا » كما شاءُ وأن يغلقوا المعابر وليؤخروا الإعمار لكن لن تسقط المقاومة ولن تنكسر إرادتنا« .

وفيما يتعلق بالمصالحة بين حركته »حماس« وحركة فتح قال: »مجرم من لا يريد المصالحة وإنهاء الانقسام .. نريد مصالحة توصلنا إلى شراكة سياسية حقيقية لا تقبيت ولا تفريق فيها ونريد المصالحة تحمي المقاومة لا تكشف ظهرها نريد مصالحة تحفظ كرامة المقاومين لا أن تضعهم في السجون.

وتابع قوله: « لقد وقعنا وقف التنسيق الأمني لحماية المقاومة وأن تكون منظمة التحرير بيت للفلسطينيين كلهم وليس بيت لواحد أو فصيل أو مجموعة.

ولفت إلى أن أيدي حركته حماس ممدودة إلى المصالحة وفق ما تم التفاهم عليه وهو الوصول إلى شراكة حقيقية وحماية المقاومة ووقف التنسيق الأمني لا تشريعه حماية صمود وثبات الشعب الفلسطيني قائلاً: »إذا جاءت المصالحة على ذلك سنرفع القبعات للكل« .

ونوه إلى رسالة الآخرين لحركة حماس بأن تلحق بالبرامج السياسية لغيرها قال: »إلحاق حماس بالبرامج الأخرى لن يكون حتى لو قطعت كل رقابنا« .

وعن تهديدات العدو الإسرائيلي قال: »إن تهديدات العدو لن تخيف الطفل الفلسطيني وهي محاولة لتمريغ أنف الشعب في الحصار وإطالة الاعمار وذلك لن يفت من شعبنا رغم ما يعانيه من آلم وضيق.