خبر الجهاد الإسلامي تدعو للمشاركة في مسيرة غداً ضد « الإرهاب الصهيوني »

الساعة 07:38 ص|26 فبراير 2015

فلسطين اليوم

تنظم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، غدًا الجمعة، مسيرةً جماهيرية في مدينة غزة، تنديدًا بالإرهاب الصهيوني المتصاعد ضد مقدساتنا وأسرانا في سجون الاحتلال.

وقال القيادي في الحركة محمد الحرازين:« إن المسيرة ستنطلق من ميدان فلسطين (الساحة) بعد أداء صلاة الجمعة لتجوب شوارع غزة، وتنتهي بمفترق ضبيط وسط المدينة »، مشيرًا إلى أن خطبة الجمعة المركزية ستكون في المسجد العمري الكبير.

ونوه الحرازين إلى أن عنوان المسيرة سيكون معًا لمواجهة الإرهاب الصهيوني، داعيًا إلى أوسع مشاركة شعبية فيها.

ولفت إلى أن هذه المسيرة ستكون بمثابة رسالة واضحة للاحتلال مفادها بأن الإرهاب الذي تمارسونه لن يثنينا عن النهوض بواجبنا الديني والقيمي والوطني في التصدي لسياساتكم الإجرامية، منبهًا إلى أن شعبنا لن يصمت كثيرًا على هذه الهجمة المسعورة.

وشدد الحرازين على أن « إسرائيل » هي التي تمارس وتصنع الإرهاب، مُذكّرًا بتاريخها الإجرامي الحافل بالمجازر والمحارق وحروب الإبادة الجماعية.

وتحدّث عن التعبئة التلمودية المتزمتة ضد من سوى اليهود وانعكاسها على سلوك الصهاينة، مستشهدًا بجريمة إحراق كنيسة « جبل صهيون » في القدس المحتلة فجر اليوم الخميس، وجريمة إحراق مسجد بلدة الجبعة غرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية بالأمس.

وحذّر القيادي بالجهاد من خطورة تمادي سلطات الاحتلال بإجراءاتها العدوانية ضد الأسرى، معتبرًا أن هذه السياسة تعكس حالة اليأس والتخبط الصهيوني مما حققه أبطالنا من انجازات في إطار المواجهة الشاملة مع هذا العدو المجرم.

وأوضح الحرازين أن الأسرى رفضوا أن يكونوا فريسةً سائغة للاحتلال، فقرروا مواجهة سياساته العدوانية والقمعية بتحدٍ وثبات، الأمر الذي جعلهم حيارى وعاجزين عن كسر عزائمهم وروح صمودهم.

ونصح الحرازين الحكومات العربية بألا تكون آذانًا صاغيةً لـ« إسرائيل »، ولدعايتها المغرضة ضد غزة، مطالبًا إياها بألا تكون جزءًا من حصار القطاع.

وبيّن أن « اسرائيل » تحاول توريط المحيط العربي في حصار قطاع غزة، داعيًا إلى التنبه واليقظة من هذا الفخ.