خبر فضيحة بـ« جلاجل ».. هل تباع « لحوم حمير » في غزة !

الساعة 12:34 م|25 فبراير 2015

فلسطين اليوم

نشرت مواقع إخبارية محلية صوراً عنونتها بـ« فضيحة .. لحوم حمير تباع في غزة على أنها لحم بقري صافي! »، خبر أفجع المواطنين في قطاع غزة؛ وذلك للعمل المشين الذي قام به أحد الجزارين في غزة على حد إدعاء مواقع إعلامية.

ويعد بيع أصناف من فئة تلك الحيوانات مخالف للشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد المطبخية في قطاع غزة، علاوة تناقضها مع القوانين الخاصة في وزارة التموين والاقتصاد وحماية المستهلك لإضرارها بصحة الإنسان بشكل عام.

مصادر خاصة في وزارة الاقتصاد أكدت لـ« فلسطين اليوم » في كشف مبدئي على اللحوم المشبوهة أنها لحوم حمير، لكنها أشارات في الوقت ذاته أن التأكيد مبدئي وغير مبني على فحوصات مخبرية.

وأشارت المصادر ان أحد المواطنين أبلغ حول الجهات المختصة بوجود لحم فاسد « ميت » عند أحد الجزارين، وعلى إثر الشكوى توجهت الطواقم المختصة لمصادرة الكمية.

بدوره، قال زياد أبو شقرة مدير عام هيئة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد بغزة « إن الوزارة والهيئة فتحت تحقيقاً في الحادثة التي لم تؤكد بعد ».

وبين أبو شقرة في تصريح لـ« فلسطين اليوم »أن التحقيقات جارية وان كمية اللحوم ستخضع لفحص مخبري دقيق للوقوف على البصمة الوراثية، والتأكد من الأنسجة والدهن الخاص بالكمية المضبوطة، موضحاً أن وزاراته أرسلت طبيباً بيطرياً للمكان لمعاينة اللحوم بعد شكوى على أحد المواطنين أن أحد المجازر في غزة باعت له لحم ميت.

وأشار أنه في حال ثبوت بيع لحوم حمير (حصن) في غزة سيحول الملف إلى الجهات الجنائية والنيابة العام لإيقاع أقصى العقوبات بحق الفاعل، لافتاً أن بيع لحم حمير في غزة يعتبر من الشاذ والنادر والخارج عن أخلاقيات وعادات التجار والمواطنين في قطاع غزة.

وبين ان وزاراته تتابع فحص وتمحيص وتدقيق اللحوم عبر مختبراتها الخاصة لتقديم أفضل الخدمات الصحية والاقتصادية اللازمة للمواطن.

بدوره، أكد المدير الفني لمؤسسة المواصفات والمقاييس الوطنية والطبيب البيطري في وزارة الاقتصاد د. رمضان شامية وجود شبهة حول مجزر لبيع اللحوم في غزة.

وأوضح شامية في تصريح لـ« فلسطين اليوم »أن الجهات المختصة في وزارة الاقتصاد بغزة تجري تحقيقات مخبرية للتأكد من بيع أحد المجازر لحم حمير.

وأشار أن الكشف عن بيع لحوم حمير مبدئي وغدا ستصدر حماية المستهلك ووزارة الاقتصاد إضافة للجهات المختصة تقرير فني مخبري مفصل.

وكانت مصادر خاصة في وزارة الاقتصاد أكدت ان الشبهة المبدئية تشير إلى بيع لحم « حصان » في الشيخ رضوان.