خبر الجهاد الإسلامي: شعبنا وقواه سيواجهون بقوة وصلابة الإرهاب الصهيوني

الساعة 11:28 ص|25 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، أن استهداف المساجد هي سياسة انتهجها الصهاينة منذ احتلالهم للمدن والقرى الفلسطينية عام 1948؛ حيث قاموا بارتكاب المجازر فيها، حرقها، تحويل قسم كبير منها لكنس يهودية ومواقع استيطانية، وتحويل بعضها الآخر إلى مراقص وحانات.

وكان مستوطنون متطرفون قد أقدموا بحماية جيش الاحتلال الصهيوني فجراً على إحراق مسجد بلدة الجبعة غرب محافظة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية. ضمن مسلسل من الإرهاب الذي كانت إحدى حلقاته المستمرة استهداف الأسرى.

وتأتي هذه الجريمة الجديدة نتاجًا للتغذية المستمدة من مناهج وبرامج وأفكار التطرف اليهودي، التي تتعمد وسائل الإعلام الغربية عدم التطرق لها من قريب أو بعيد، على الرغم من تكرار هكذا أحداث خلال العامين الأخيرين.

واعتبرت الحركة، أن ما حدث في الحرم الإبراهيمي الشريف قبل 21 عامًا، وما يحدث اليوم من جرائم تستهدف المقدسات ودور العبادة، ستظل شواهدَ حيّة على الإرهاب اليهودي، الذي سيواجه بصلابة وقوة من أبناء شعبنا وقواه الحيّة.

وحذرت الحركة، العدو من تداعيات نوايا رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، اقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف في إطار تحشيد الناخبين الصهاينة للتصويت إليه، فشعبنا لن يسكت على هذا الأمر، وسينتفض لا محالة في وجهه، كما انتفض من قبل في وجه المجرم اريئيل شارون عندما اقتحم المسجد الأقصى في أيلول/ سبتمبر عام 2000.

ونوهت حركة الجهاد، إلى تسابق قادة العدو على استقطاب صوت الناخب الإسرائيلي من خلال إقدامهم على تدنيس المقدسات والمعالم الإسلامية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على نواياهم العدوانية التي كشفتها تهديدات قادة الإجرام بشن عدوان آخر على قطاع غزة المحاصر.

ودعت، جماهير شعبنا وأبناء أمتنا لحماية المقدسات على أرض فلسطين المباركة، والتصدي لهذا الإرهاب اليهودي الغاشم، ونناشدهم بوحدة الصف وعدم إهمال القضية الفلسطينية والانشغال عنها.

وبينت، أن الإرهاب اليهودي لا ينفك عن سياسة استهداف المقدسات ودور العبادة، في إطار الحرب المسعورة، التي تستهدف العقيدة والوجود العربي والإسلامي على أرض فلسطين المباركة.

ولفتت، إلى تقصير وسائل الإعلام والكتّاب والمثقفين العرب في فضح جرائم التطرف اليهودي، وتركيزهم على الظواهر والأحداث المشينة التي تتبرأ منها قيمنا، ليشاركوا دون دراية غالبًا، في الحملة الموجهة والمسمومة التي تستهدف ديننا الحنيف، وتتنافى مع تعاليمه الأصيلة.