خبر « مهجة القدس »: الاحتلال يواصل حملته ضد أسرى حركة الجهاد الإسلامي

الساعة 10:30 ص|25 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أكدت مؤسسة « مهجة القدس » للشهداء والأسرى اليوم الأربعاء؛ أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تواصل حملتها القمعية والشرسة ضد أسرى حركة الجهاد الإسلامي.

وأفادت المؤسسة أن الإدارة القمعية فرضت عقوبات على أسرى الجهاد الذين تم نقلهم إلى سجن أيلا – بئر السبع الجنائي؛ وتمثلت العقوبات في عزلهم لمدة 21 يوماً؛ وفرض غرامات مالية على كل واحد منهم 450 شيكل.

وأضافت مهجة القدس أن الإدارة القمعية تقوم بحملة تنقلات تعسفية واسعة في صفوف أسرى حركة الجهاد الإسلامي؛ حيث نقلت 13 أسيرًا من سجن النقب الصحراوي إلى سجن أيلون؛ في حين أحضرت سبعة أسرى من سجن ريمون إلى سجن النقب؛ وعزلتهم في زنازين السجن؛ وعرف منهم: « الأسير المجاهد جمعة التايه، الأسير المجاهد تميم سالم، الأسير المجاهد أحمد بسيسي؛ الأسير المجاهد أحمد بصبوص؛ الأسير المجاهد ثائر حلاحلة ».

وحملت مؤسسة مهجة القدس إدارة مصلحة السجون الصهيونية؛ المسئولية الكاملة عن حالة التصعيد والتوتر التي تسود السجون منذ أسبوع؛ بسبب إجراءات الإدارة القمعية والاستفزازية؛ معتبرة أن تلك الإجراءات بمثابة خطوة استباقية من الإدارة لاجهاض الخطوات التصعيدية التي اتفق الأسرى على خوضها في العاشر من مارس القادم.

جدير بالذكر أن حالة من التوتر والغليان تسود صفوف الأسرى منذ أسبوع بسبب قيام إدارة مصلحة السجون الصهيونية بنقل الأسير القائد زيد بسيسي أمير أسرى الجهاد في ريمون إلى سجن نفحة؛ دون الأخذ بعين الاعتبار الاتفاق السابق بين إدارة مصلحة السجون والحركة الأسيرة بعدم نقل قيادات في التنظيم إلا موجب تنسيق مسبق؛ وأعلن أسرى حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق حل تنظيم الجهاد الإسلامي في سجني ريمون ونفحة؛ رداً على نقل عضو الهيئة القيادية وأمير أسرى الجهاد في ريمون الأسير القائد زيد بسيسي؛ وحملوا إدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن تدهور الأوضاع داخل السجون؛ لاسيما ضابط الاستخبارت المدعو « بوردا »؛ ومن خلفه مدير إدارة مصلحة السجون؛ الذين تعمدوا  استفزاز أسرى الجهاد؛ باتخاذهم عدد من الاجراءات القمعية؛ ورفض وتهديد اللجان المحاورة نيابة عن أسرى الجهاد مع الإدارة.