خبر الجهاد الإسلامي:لن نترك الأسرى فريسةً في يد الاحتلال ونُحذر من ردة الفعل

الساعة 10:33 ص|24 فبراير 2015

فلسطين اليوم

حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، سلطات الاحتلال ومصلحة السجون المجرمة من مغبة التمادي بجرائمها بحق الأسرى، مؤكدةً أن شعبنا وقواه الحية لن يتركوا الأسرى فريسةً سائغةً في يد الاحتلال.

وقالت الحركة في بيانٍ لها عممه المكتب الإعلامي الثلاثاء :« نتابع لحظةً بلحظة عدوان الاحتلال المتصاعد ضد الأسرى البواسل، لاسيما في سجن »ريمون« ، والذين يتعرضون لهجمة ممنهجة ومسعورة، هدفها الانتقام من الأسرى الذين قادوا معارك استرداد الحقوق التي صادرتها مصلحة السجون ظلماً وعدواناً في محاولة لكسر الصمود والعزائم ».

وأكدت أن سلطات الاحتلال ومصلحة السجون المجرمة تتحمل كامل المسؤولية عن حالة التوتر والغليان المتصاعد في أوساط الأسرى، وإن عليها تحمل نتائج وتبعات ما ترتكبه من جرائم بحق الأسرى.

وشددت الحركة على أن شعبنا وقواه الحية لن يتركوا الأسرى فريسةً سائغةً في يد الاحتلال، محذرة مصلحة السجون من التمادي في سياساتها الإجرامية ضدهم لأن ردة الفعل ستكون مفاجئة.

ولفتت إلى أن الخطوات النضالية التي يخوضها الأسرى هي خطوات مشروعة لانتزاع حقوقهم، خاصة بعد أن تنكرت لها سلطات الاحتلال ووقفت المؤسسات الدولية والقانونية موقف المتفرج دون أن تحرك ساكناً وهي تستمع لتهديدات قادة العدو الذين اتخذوا من قضية الأسرى مادة لدعايتهم الانتخابية الرخيصة، إن مواقف تلك المؤسسات والمنظمات شجع الاحتلال على استهداف الأسرى متناسياً أن خلفهم شعباً ومقاومة لن تنسى عذاباتهم التي تجاهلها أدعياء حقوق الإنسان وحماية القوانين.

ونبهت الحركة إلى أن الفعاليات ستستمر وستتصاعد إسناداً لأسرانا الأبطال، مهيبةً بجماهير شعبنا أن ينتصروا لتضحيات الأسرى، ويشاركوا في هذه الفعاليات التي من شأنها دعم صمودهم وتكريس ثباتهم في المواجهة التي يخوضونها بصدورهم العارية، ذودًا عن أنفسهم وانتصارًا لكرامتهم ولقضيتهم الوطنية.

ووجهت الحركة في ختام بيانها، التحية كل التحية من قلب الوطن المكبل بالألم والذي يئن من الجراح، إلى أسرانا البواسل، الذين يراكمون على الانجازات الكبيرة التي حققها شعبنا، ويعبدون ببسالتهم وكبريائهم طريق الحرية والاستقلال.