خبر بالأسماء: أسرى الجهاد في « ريمون » الذين تم عزلهم إلى سجن « أيلا »

الساعة 09:04 ص|24 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أكد أسرى الجهاد الإسلامي في سجن ريمون في رسالة وصلت مؤسسة « مهجة القدس » للشهداء والأسرى اليوم، أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية نقلت أمس جميع أسرى حركة الجهاد في قسم (5) والبالغ عددهم (24) أسيراً إلى عزل سجن أيلا الجنائي.

 

وأفادوا في رسالتهم التي وصلت « مهجة القدس » أن الأسرى الذين تم عزلهم هم: تميم نعمان سالم، فارس غالب دار شيخ السعدة، شاهر عزيز حلاحلة، جمعة عبدالله التايه، محمد حسين عبدالحميد، محمد رداد رداد، ليث أنور علامة، صهيب جميل أبو مارية، علاء حسن أبو عادي، محمد كامل عمران،  ضياء أحمد مطر، حسام محمد مطر، أحمد يوسف بصبوص، تامر خضر الزعانين، جعفر عمر أبو ترابي، باسل عاطف عجاج، محمد قاسم العارضة، أحمد إبراهيم بسيسي، خليل عبدالوهاب أبو شنب،  أمجد محمود الديك، محمد ساري حسين، جهاد محمدقاسم عبيدو، عمار صبحي موسى ومنفذ عملية طعن السجان الصهيوني (حاييم أزولاي) الأسير المجاهد حمزة سلامة أبو صواوين.       

 

وأشار أسرى الجهاد في رسالتهم إلى أن إدارة السجن نقلت إلى زنازين العزل الانفرادي القيادي في الجهاد الإسلامي وأحد أبرز قادة معركة جنين عام 2002 المجاهد علي سليمان سعيد السعدي « الصفوري » والمجاهد محمود أسعد راشد أبو الرب وحكمت عليهم بالعزل لمدة (21) يوماً.

 

وأضافوا أن باقي الأقسام المتواجدين فيها حولتها إدارة مصلحة السجون إلى زنازين بعد أن قامت بإغلاقها وسحبت الأجهزة الكهربائية منها.

 

من جهتها اعتبرت مؤسسة مهجة القدس أن إدارة مصلحة السجون تتحمل المسئولية الكاملة عن تدهور الأوضاع داخل السجون؛ لاسيما قائد ضابط استخبارت السجون المدعو (ايلان بوردا)؛ ومن خلفه مدير إدارة مصلحة السجون؛ الذي أصروا بتعنت على استفزاز أسرى الجهاد؛ باتخاذهم عدة إجراءات قمعية؛ ورفض وتهديد اللجان المحاورة نيابة عن أسرى الجهاد مع الإدارة.

 

جدير بالذكر أن حالة من التوتر والغليان تسود صفوف الأسرى منذ مساء يوم الأربعاء الماضي؛ بسبب قيام إدارة مصلحة السجون بنقل الأسير القائد زيد بسيسي إلى سجن نفحة؛ دون الأخذ بعين الاعتبار الاتفاق السابق بين إدارة مصلحة السجون والحركة الأسيرة بعدم نقل قيادات في التنظيم إلا موجب تنسيق مسبق؛ وكرد أولي على هذا الإجراء أعلن أسرى حركة الجهاد في سجني ريمون ونفحة حل التنظيم.