خبر البردويل: الداخلية ستُفاجئ الجميع بمحتوى مؤتمر ستعقده قريباً

الساعة 04:27 م|23 فبراير 2015

فلسطين اليوم

قال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل اليوم إن وزراة الداخلية في قطاع غزة ستفاجئ الجميع بمحتوى مؤتمر ستعقده قريباً.

وأوضح البردويل خلال برنامج الصالون الصحفي الذي أقيم بفندق آدم غرب مدينة غزة أن الداخلية ستكشف عن الفاعمل الحقيقي خلف التفجيرات الأخير التي استهدفت منازل كوادر وقيادات فتحاوية.

في سياق منفصل، استبعد البردويل لجوء الاحتلال إلى شن عدوان قريب على قطاع غزة، مؤكداً أن حركته لن تسمح بأن يعتدي على غزة وستدافع عنها.

وقال: « القطاع لن يكون كبش فداء لأي حماقة إسرائيلية مجددًا، مؤكدًا أن حركته اليوم أكثر قدرة على الصمود من ذي قبل، وستلقن الاحتلال درسًا كبيرًا إذا ما أقدم على أي اعتداء ».

وفي ملف المصالحة، اتهم حركة فتح بالتهرب من استحقاقاتها عبر تفرد الرئيس محمود عباس بالقرار السياسي، إضافة إلى تعطيل المجلس التشريعي وعدم عقد دورة جديدة، مبينًا أن الإشكالية الكبيرة التي تواجه المصالحة هو عدم طلب عباس عقد اجتماع لمنظمة التحرير.

وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على إعادة هيكلية الأجهزة الأمنية والتوافق على ضم جميع الموظفين دون استثناء أي أحد منهم، مضيفًا « الأمر يدور حول تلكؤ السلطة في تنفيذ ذلك ».

وعن علاقة حركته بمحمد دحلان، قال: « ما يجري حقيقة هو تقديم مساعدات إنسانية للمحتاجين بغزة عبر لجنة وطنية شكلت من حركتي حماس وفتح تشرف على تقديمها، ونحن مع أي جهد خارجي يدعم شعبنا ».

ونفى البردويل في ذات الوقت أن تكون لهذه اللجنة أي بديل لحماس عن حركة فتح، مبينًا أن الفكرة تقوم فقط على تقديم مساعدات إنسانية للقطاع وليس لها أي علاقة أخرى.

من جهة أخرى، أكد البردويل أن حركته لم تتدخل نهائيًا في شئون أي دولة عربية، بل أن علاقتها معها قائمة على الاحترام المتبادل، قائلاً « ليس لدينا الوقت والقوة والجهد لنغادر ميدان القتال مع العدو ونتدخل في أي شؤون دولة عربية ».

واستبعد قيام الجيش المصري بضرب قطاع غزة، موضحًا أن القضية لم ترق للمستوى الرسمي، وأن كل ما يُشاع في الإعلام المصري هو محض من الأكاذيب والشائعات ومحاولة استجداء دعم من الخارج.

وأضاف « نحن لسنا خائفين من تسخين الإعلام المصري ضد غزة كما حدث وأن سخن الساحة الليبية، لكن لن نصمت لو امتدت إلينا أي يد ولا نقبل أن يعتدي علينا ».

وعن علاقة حركته مع السعودية، قال: « حدث تضليل في الفترة الأخيرة من قبل السلطة تجاه حماس لتشويهها عربيًا »، لافتا إلى أن حركته لم تنقض اتفاق مكة، مبينًا استعدادهم لفتح حوار معها لطرح القضايا والإيضاحات التي شوهت الحركة خارجياً« .

وبشأن العلاقة من إيران، قال البردويل إن حركته تحترم أي يد تمتد لدعم الشعب الفلسطيني، وهي لا تبيع مواقف ويطلب منها سواء من إيران أو غيرها ذلك ».

وفيما يخص زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى إيران أوضح أنها لم تلغى، ولكن ممكن أن تحدث في أي وقت.

وجدد البردويل رفض حركته لشروط الرباعية التي فرضها الاتحاد الأوروبي بحق الشعب الفلسطيني، موضحاً أن الرئيس محمود عباس لا يعلم حدود « إسرائيل »؛ لذا فإن حركته ترفض الاعتراف بالمجهول.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي فرض شرط بالتخلي عن المقاومة وهو ما ترفضه حركته بالمطلق، قائلاً « ليس هناك شعب يرزح تحت الاحتلال ولا مقاومة لديه »، مؤكداً جهوزية حركته لفتح حوار مباشر وواسع مع الاتحاد الأوروبي".