خبر مصلحة السجون تصعّد حملتها ضد أسرى الجهاد وتعزل قياديين في التنظيم

الساعة 08:29 ص|23 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الاثنين؛ أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تواصل حملتها الشرسة ضد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن ريمون؛ حيث قامت بعزل القياديين في حركة الجهاد الإسلامي الأسير القائد علي سليمان سعيد السعدي « الصفوري »؛ والأسير القائد محمود أسعد راشد أبو الرب.

وأفادت مؤسسة مهجة القدس أن وحدات القمع من قوات الدرور واليماز وقوات من وحدة السجانين في ريمون قامت باقتحام ثلاثة غرف من قسم (4)، وهو قسم خاص بأسرى حركة الجهاد الإسلامي؛ ونكلت بالأسرى وذلك بعد تفتيش صارم لغرفهم قبيل اتخاذ قرار بعزل الأسيرين الصفوري وأبو الرب؛ علماً أن إدارة السجن قامت بعزل الأسير المجاهد مجدي ياسين في وقت سابق.

وأضافت المؤسسة أن الإدارة اتخذت قرار بإغلاق غرف أسرى حركة الجهاد الإسلامي؛ كإجراء عقابي على الرد باسم الأسير القائد زيد بسيسي وقت العدد؛ موضحة أن أسرى الجهاد قاموا بإرجاع الوجبات أمس كجزء من عدة خطوات تصعيدية اتخذوها رداً على سياسة إدارة مصلحة السجون الاستفزازية بحقهم؛ مبينة أن أسرى الجهاد يحظون بدعم من جميع أسرى فصائل العمل الوطني والإسلامي في سجن ريمون.

وأوضحت المؤسسة أن أسرى حركة الجهاد في سجون الاحتلال يتدارسون في هذه اللحظات تصعيد خطواتهم الاحتجاجية؛ وصولاً للإضراب الشامل من أجل الضغط على الإدارة لوقف سياستها الإجرامية بحق أسرى الجهاد الإسلامي؛ والتراجع عن جميع إجراءاتها الاستفزازية التي اتخذتها مؤخراً؛ وفي مقدمتها إعادة الأسير القائد زيد بسيسي عضو الهيئة القيادية لأسرى الجهاد إلى سجن ريمون؛ وإنهاء عزل كل من مجدي ياسين ومحمود أبو الرب وعلي الصفوري.

وناشدت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل العاجل لحماية الأسرى الذين يتعرضون لهجمة شرسة من قبل إدارة مصلحة السجون التي اتخذت مجموعة من الإجراءات الاستفزازية بحقهم؛ وفي مقدمتها نقل قيادات من الحركة الأسيرة بشكل تعسفي؛ معتبرة أن هدف الإدارة من هذه الحملة الشرسة هو سحب الإنجازات التي تم تحقيقها بسلسلة طويلة من معارك الأمعاء الخاوية؛ والتي كان آخرها إضراب أسرى حركة الجهاد الإسلامي في شهر ديسمبر الماضي.

جدير بالذكر أن حالة من التوتر والغليان تسود صفوف الأسرى منذ مساء يوم الأربعاء الماضي؛ بسبب قيام إدارة مصلحة السجون بنقل الأسير القائد زيد بسيسي إلى سجن نفحة؛ دون الأخذ بعين الاعتبار الاتفاق السابق بين إدارة مصلحة السجون وأسرى حركة الجهاد الإسلامي بعدم نقل قيادات في التنظيم إلا موجب تنسيق مسبق؛ وكرد أولي على هذا الإجراء أعلن أسرى حركة الجهاد في سجني ريمون ونفحة حل التنظيم.