يقوم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية سيلتقي خلالها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد غد الثلاثاء 24 شباط (فبراير) الجاري.
ووصفت مصادر ديبلوماسية عربية في الدوحة وواشنطن، القمة القطرية ـ الأمريكية بـ « المهمة »، وأنها تأتي في وقت حساس دقيق تشهد فيه المنطقة تطورات سياسية وأمنية غير مسبوقة.
وأشارت هذه المصادر إلى أن محادثات الزعيمين ستتعرض بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها العلاقات البينية بين دول الخليج ومدى تأثيرها على وحدة المنطقة، وملف إيران والتسلح النووي، الذي يعتبر ملفا رئيسيا في هذه المحادثات لأنه ملف مهم بالنسبة لدول الخليج دون استثناء، إلى جانب الوضع في الشرق الأوسط بشكل عام، لا سيما في العراق وسوية واليمن.
وأضافت المصادر: « الأهم من كل ذلك توضيح الصورة المنقولة بشأن الحديث عن أن قطر دولة داعمة للإرهاب كما جاء في البيان المصري في جامعة الدول العربية مؤخرا، وستكون هذه القمة فرصة مهمة لتوضيح هذه الصورة، وهي أن قطر ليست طرفا من الأطراف الداعمة للإرهاب بأي صورة من الصور، وأن السماح بنقل وجهة نظر سياسية للإخوان المسلمين ليست إرهابا، وأن وجود جماعات متطرفة في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية لا يعني أن يكون ذلك حكما قطعيا على الكل »، على حد تعبير المصادر.
المصدر: قدس برس