خبر « مهجة القدس »: الأسير المريض مصطفى بريجية ضحية الإهمال الطبي المتعمد

الساعة 08:55 ص|22 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أكد الأسير المريض مصطفى عيسى محمد بريجية (29 عاماً) اليوم؛ أنه ما زال يعاني من آلام حادة في منطقة الحوض والمحاشم؛ تمنعه من النوم وتحد من حركته؛ جاء ذلك في رسالة وصلت « مهجة القدس » نسخة عنها اليوم.

وأضاف بريجية أن أطباء مصلحة السجون الصهيونية لم يقدموا له أي علاجات حقيقية؛ حيث يكتفي أطباء مصلحة السجون الصهيونية بعلاجه بالمسكنات فقط دون أن يقدموا له أي علاج حقيقي وجذري يساعد في تحسين حالته الصحية؛ موضحاً أن مشكلته الحقيقية تكمن في وجود كتل دهنية على الأوتار الحاملة للخصيتين؛ وقد تتسبب بقطع تلك الأوتار مما يفاقم حالته الصحية.

وفي الرسالة التي وصلت « مهجة القدس » أفاد الأسير بريجية أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية مازالت تماطل بإجراء صورة « التراساوند » لمنطقة الحوض والخصيتين؛ رغم حاجته الماسة لذلك من أجل التعرف على ما وصلت إليه حالته الصحية من تدهور.

وأشار الأسير المريض بريجية إلى أنه يعاني أيضاً من حرقان مستمر في رأس المعدة؛ يتسبب في بعض الأحيان بارتجاع الطعام؛ وهو بحاجة لعملية منظار للتعرف على أسباب استمرار الحرقان؛ ومدى خطورة الالتهابات الحادة التي يعاني منها في رأس المعدة؛ موضحاً أن لديه مشاكل أخرى في الأعصاب ويعاني من الخفقان السريع لنبضات القلب ولم يتعرف على أسبابه؛ ويشتكي من آلام حادة مستمرة في أحد أصابع قدمه اليسرى؛ ومازالت الإدارة العنصرية تماطل بإجراء فحوصات دقيقة للتعرف على أسباب هذه الآلام؛ وكذلك يعاني من إعاقة في احدى قدميه، وآلام حادة في الساقين، ومشاكل صحية متعددة في المسالك البولية.

من جهتها ناشدت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية؛ والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى؛ وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ بضرورة التدخل من أجل الضغط على الاحتلال لإنهاء ملف الأسرى المرضى؛ وتمكينهم من حقوقهم في العلاج والحرية.

 

جدير بالذكر أن الأسير مصطفى بريجية؛ ولد بتاريخ 06/12/1985م؛ وهو أعزب من مدينة بيت لحم؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 28/10/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ دون أن توجه إليه أي تهمة تذكر؛ ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي. وكان قد خاض اضرابا تضامنيا مع الأسير المعزول نهار السعدي في شهر ديسمبر الماضي؛ وأمضى ما يزيد عن عام في اعتقال سابق.