خبر أين اختفت المسنة سميحة عوض الله من جباليا..؟

الساعة 08:30 ص|22 فبراير 2015

فلسطين اليوم

مازلت قضية اختفاء المسنة سميحة عوض الله من سكان جباليا شمال قطاع غزة، تثير حيرة ومخاوف الرأي العام، بعد استمرار اختفائها لليوم الخامس على التوالي، بعد أن خرجت من منزلها، دون أن تعود له.

الحاجة عوض الله خرجت من المنزل في الثامن عشر من الشهر الجاري، ولم تعد له حتى الآن، دون أن يكون هناك أي سبب لفقدانها خاصةً أنها لا تعاني مشاكل صحية، وهي بكامل قواها العقلية كما ذكر ابنها الدكتور أحمد عوض الله.

الدكتور عوض الله تحدث عن الواقعة التي أصابت عائلته لمراسلة « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، حيث أوضح أن والدته التي تبلغ من العمر (72 عاماً) خرجت من المنزل يوم الأربعاء الماضي ولم تعد له، على الرغم أنها لا تعاني من أي مرض صحي أو نفسي، وهو مايدعو للاستغراب من حالة اختفائها.

ونفى، الأنباء التي يتم تداولها عبر صفحات « الفيس بوك » والإخبارية، عن العثور على جثة والدته مقتولة، مؤكداً أنه حتى الآن لم ترد أي معلومة عن والدته، بعد البحث في المستشفيات والمراكز الصحية، ونوه إلى أن تحقيقات الشرطة مازالت مستمرة.

وتابع د. عوض الله، أن عائلته لا يوجد لها عداءات مع أحد فهو له شقيق واحد فقط ويعملان في مهنة الطب والجميع يشهد لهم بحسن معاملتهما للجميع، وهو الأمر الذي ينفي وجود شبهة قتلها، ولكنه توقع أن يكون قد غرر بوالدته وذهابها لمكان مجهول.

وناشد د. عوض الله، الرئيس محمود عباس والجهات الأمنية وكافة المسؤولين، بالبحث والتحري عن والدته، والمساعدة في العثور عليها، حيث أن العائلة تعيش أياماً صعبة بعد فقدان والدتهم المفاجئ.

الشرطة

وتحدثت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، إلى المقدم أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة الفلسطينية بغزة عن حادثة « عوض الله »، موضحاً أن المسنة مازالت متغيبة حتى الآن عن منزلها، وكل ماذكر عن قتلها والعثور عليها غير صحيح.

وأضاف المقدم البطنيجي، أن التحقيقات مازالت مستمرة، والبحث جاري عن المسنة، مشيراً إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي معلومة عن العثور عليها، متوقعاً أن تكون المسنة قد تعرضت لمشكلة ما.

القوى الوطنية

وأصدرت القوى الوطنية والإسلامية بياناً تضامنياً مع العائلة طالبت فيه الأجهزة الأمنية وكافة الجهات ذات الاختصاص، بالعمل على مواصلة وتكثيف جهودها للإسراع في العثور على المسنة عوض الله.

وأكدت في بيانها ضرورة التكاتف لمؤازرة العائلة والوقوف إلى جانبها ومساعدتها في العثور على المسنة المفقودة و المشهود لها بالبر والتفاني.

وفي هذا السياق دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى العمل على حماية أرواح وممتلكات المواطنين وعدم تعريضها للأذى والعمل بكل مسؤولية، لملاحقة ومحاسبة كل من يلحق الأذى بالناس دون أي وجه حق، معبرة عن رفضها أي شكل وأي أسلوب من شأنه خلق التوتر في المجتمع.