خبر شرطة الاحتلال ستفتح تحقيقاً جنائياً ضد نتانياهو

الساعة 06:15 م|21 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أكدت تقارير إسرائيلية أن تقديرات الشرطة تشير إلى أنه لا مناص من فتح تحقيق جنائي في قضة التبذير وسوء الإدارة في مسكن رئيس حكومة الاحتلال الرسمي بعد شهادة مدبر المنزل ميني نفتالي.

 

وذكر موقع 'والا' العبري إن تقديرات المحققين تفيد بأنه لا مناص من فتح تحقيق جنائي حول التبذير وسوء الإدارة في مسكن رئيس الحكومة الرسمي، فيما أكدوا أن شهادة  نفتالي لم تقدم معلومات جديدة أو درامية حول إدارة المسكن الرسمي وفي قضية الزجاجات الفارغة وآثاث الحديقة أو معلومات جديدة حول عمل الكهربائي المقرب من عائلة نتنياهو.

 

وأشار التقرير إلى أن مكتب المستشار القضائي للحكومة سيعقد يوم الأحد القريب جلسة مداولات سيتم خلالها اتخاذ قرار حول فتح تحقيق جنائي مع نتنياهو وزوجته.

 

وقال التقرير إن قسم التحقيقات في الشرطة يستعد لاستجواب عدد من ذوي المناصب في المسكن الرسمي لرئيس الحكومة  ومسؤولين في مكتب نتنياهو، ومن غير المستبعد أن يتم استجواب نتنياهو وزوجته.

 

واتهم محامو نتنياهو مساء اليوم مدبر المنزل  ميني نفتالي بأنه قدم تصريحا كاذبا لمحكمة العمل، وقالوا إن صدقيته مشكوك في أمرها وتسوجب الفحص من جانب السلطات المختصة.  

 

وقد خضع مدبر المنزل يوم أمس لاستجواب استمرا 12 ساعة، ووفقا للتقارير فإنه أدلى بإفادة ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وزوجته سارة، ودعم إفادته بوثائق وأشرطة تسجيل أحضرها معه، ومن بين الأمور التي كشفها نفتالي أن سارة نتنياهو طلبت منه نقل هدايا تلقاها الزوجان نتنياهو من زعماء في العالم، من المنزل الرسمي إلى بيتهما الخاص. وقال نفتالي إنه رفض التعاون مع هذا الطلب، المخالف للقانون.

 

من جانبهم، قال المحققون إنه لا توجد في أقوال نفتالي معلومات جديدة، لكن الأدلة التي زودها، الوثائق وأشرطة التسجيل، سيتم التدقيق فيها ومن شأنها أن تلقي الضوء على الممارسات في منزل رئيس الحكومة.

 

وتنضم هذه 'الأدلة' إلى المواد التي تلقتها الشرطة والنيابة العامة من مراقب الدولة، الذي نشر يوم الثلاثاء الماضي تقريرا حول مصروفات منزل رئيس الحكومة وتبين أنها مبالغ فيها بشكل كبير، واحتمال وجود شبهات جنائية في سلوك الزوجين نتنياهو.