خبر تأجيل محاكمة مرسي في « اقتحام السجون » إلى الإثنين

الساعة 03:19 م|21 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أجّلت محكمة مصرية، اليوم السبت، محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، و130 آخرين في قضية « اقتحام السجون » إبان ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، إلى الإثنين المقبل، بحسب مصدر قضائي.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، أجّلت محاكمة مرسي و130 آخرين في قضية « اقتحام السجون » إلى جلسة 23 فبراير/ شباط الجاري.

وبحسب المصدر فإن قرار التأجيل جاء لمواصلة الاستماع إلى الدفاع مع استمرار حبس المتهمين، وبينهم مرسي، الذي أطيح به يوم 3 يوليو/ تموز 2013، بعد عام واحد في الرئاسة، إثر احتجاجات شعبية مناهضة له، في خطوة يعتبرها أنصاره « انقلابا عسكريا »، ويراها مناهضون له « ثورة شعبية » استجاب إليها وزير الدفاع في عهد مرسي، الرئيس الآن، عبد الفتاح السيسي. وتنظر المحكمة قضية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني عام 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. ويحاكم في هذه القضية 131 متهما، (106هاربين و25 محبوسين احتياطيا)، بتهمة اقتحام 11 سجنًا، والتعدي على أقسام شرطة، واختطاف 3 ضباط وأمين شرطة (رتبة دون الضابط)، إبان ثورة 2011. وفي قضية أخرى، أرسلت مصلحة السجون، خطابا إلى محكمة جنايات بورسعيد (شمال شرقي البلاد)، التي تنظر أحداث سجن بورسعيد، التي وقعت في يناير/ كانون الثاني 2013، اعتذرت فيه عن إحضار مرسي، للشهادة في المحكمة، نظرا لارتباطه بقضية أخرى في ذات اليوم (قضية اقتحام السجون).

وعلى الرغم أن جلستي المحاكمة متجاورتين في مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس (شرقي القاهرة)، إلا أن مرسي لم يقدم بشهادته إلى المحكمة، التي قالت إنها تسلمت الخطاب من مصلحة السجون، وتفهمت أن مرسي لن يستطيع الإدلاء بشهادته أمامها اليوم، بحسب مراسل الأناضول الذي حضر الجلسة.

وأجلت المحكمة القضية لجلسة باكر، للاستماع إلى شهادة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. ويحاكم في هذه القضية 51 متهما من أبناء مدينة بورسعيد (شمال شرقي البلاد)، متهمين بـ« قتل ضابط وأمين شرطة (رتبة أقل من الضابط) و40 آخرين من المدنيين، وإصابة أكثر من 150 آخرين في الأحداث التي وقعت في يناير/ كانون الثاني 2013 ».

واندلعت أعمال العنف بالمدينة عقب حكم بإعدام 21 متهمًا بقضية استاد بورسعيد التي قتل فيها 74 من مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم أثناء مباراة مع نادي المصري البورسعيدي، مطلع فبراير/ شباط عام 2012.