خبر احتدام التنافس الانتخابي بين الأحزاب الإسرائيلية

الساعة 11:18 ص|21 فبراير 2015

فلسطين اليوم


أفادت مصادر فلسطينية، باحتدام شدّة التنافس في السباق الانتخابي البرلماني الإسرائيلي، من خلال اتبّاع الأحزاب المرشّحة لأساليب متعددة لكسب أصوات الناخبين وعلى وجه التحديد فئة المستوطنين، في مسعى للفوز في انتخابات البرلمان « الكنيست » في دورته العشرين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن عن نيته اقتحام الحرم الإبراهيمي ضمن جولة لزيارة مناطق ومستوطنات في جنوب الضفة الغربية المحتلة، خاصة ما يعرف بالتجمع الاستيطاني « غوش عتصيون »، في مسعى منه لرفع أسهم حزبه للفوز بالانتخابات العامة.
وبحسب ما أفاد به « المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان »، فقد وصل زعيم حزب « البيت اليهودي » نفتالي بينيت إلى مستوطنة « أريئيل » شمال الضفة، وأكّد في أكثر من مناسبة معارضة حزبه لقيام دولة فلسطينية أو الانسحاب الإسرائيلي من أي جزء من أراضي الضفة الغربية، وذلك على اعتبار أن مستوطنة « أريئيل » وغيرها هي « جزء من دولة إسرائيل ».
من جانبه، أصدر وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أرئيل مناقصة لمصادرة الآف الدونمات من أراضي الفلسطينيين غرب مدينة بيت لحم، فيما دعا المقاولين الإسرائيليين لتقديم عطاءات لبناء وحدات سكنية جديدة غرب مستوطنة « بيتار عليت » اليهودية.
وأوضح رئيس مجلس « بيتار عليت »، أن المناقصة تستهدف تلة جديدة غرب المستوطنة تبعد 500 متراً عن حدود الخط الأخضر، وستشهد المنطقة بناء وحدات استيطانية جديدة على أكثر من 4000 دونم تمّت مصادرتها من أراضي قرى واد فوكين، نحالين وبلدة الجبعة غرب بيت لحم.
وفي توجّه واضح لتضييق الخناق على القدس المحتلة، صادقت السلطات الإسرائيلية على تحويل 546 دونما من الأراضي الفلسطينية الخاصة المملوكة لفلسطينيين في بلدات عناتا والعيسوية وشعفاط لصالح مشروع إقامة مكب للنفايات في المنطقة.
ورأى محلّلون سياسيون، أن القرار الأخير يمهد لتوسيع مستوطنة التلة الفرنسية وللامتداد مستقبلاً باتجاه مستوطنة « معاليه أدوميم » ضمن مخطط هندسي يحمل (رقم 13900)، وينص على إنشاء مكب للنفايات الصلبة التي سيتم إلقاؤها في وادي قاسم الذي يبلغ عمقه 745 متراً ويقع بين بلدتي العيساوية وعناتا، وتنفيذ هذا المخطط يقضي على مناطق التوسع المستقبلية لبلدة العيسوية ويؤدي الى ترحيل البدو الذين يقيمون في المنطقة.