خبر محلل عسكري « إسرائيلي »: يوجد ثلاث جبهات مرشحة للتصعيد بالفترة المقبلة

الساعة 12:17 م|20 فبراير 2015

فلسطين اليوم

تشير تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى وجود ثلاث جبهات مرشحة للتصعيد في الفترة المقبلة، وأن تفجر الوضع في اثنتين منها على الأقل متعلق بقرارات إسرائيلية.

وهذه الجبهات الثلاث التي تهدد بالانفجار هي الضفة الغربية وقطاع غزة والحدود الشمالية مع سوريا ولبنان.

ووفقا للمحلل العسكري في صحيفة 'هآرتس'، عاموس هارئيل، فإن قيادة الجبهة الوسطى لجيش الاحتلال تستعد لتصعيد محتمل في الضفة الغربية بحلول الربيع المقبل، على خلفية الجمود السياسي وعزم السلطة الفلسطينية التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في نيسان المقبل.

وأضاف هارئيل، أن جيش الاحتلال استعد في الماضي بشكل سريع لاحتمال حدوث تصعيد في الضفة، ولم يتحقق هذا الاحتمال، لكن 'الفرق هذه المرة عن المرات السابقة قد يكون مرتبطا بمساهمة إسرائيلية' في حدوث التصعيد، وهذه المساهمة هي استمرار تجميد أموال الضرائب وعدم تحويلها إلى السلطة.

ووفقا لهارئيل، فإن 'جميع رؤساء الأذرع الأمنية الإسرائيلية' تعارض قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتجميد تحويل الأموال للسلطة، لأن من شأن ذلك أن يدهور الوضع الاقتصادي الفلسطيني وتقويض التنسيق الأمني بين السلطة وبين جيش الاحتلال والشاباك.

وفيما يتعلق بالجبهة الثانية لـ"إسرائيل" التي تهدد بالانفجار، كتب هارئيل أن الجبهة الجنوبية، مع قطاع غزة، باتت تحتل مكانا مركزيا أكثر في سلم أولويات الاستخبارات، وذلك بعد أن تزايد التفهم لدى جهاز الأمن الإسرائيلي بأن الدمج بين تجميد عمليات إعمار غزة واستمرار الانقسام بين حركتي حماس وفتح وتشديد 'الحصار المصري' على قطاع غزة، كل هذه الأمور 'عادت لتدفع حماس إلى الحائط' بحيث لن يكون أمامها خيارا سوى التصعيد.

ولفت المحلل إلى أن "إسرائيل" تعتمد على الردع والثمن الذي سيدفعونه في غزة، لكنه رأى أن ثمة شكا فيما إذا كان هذا كاف هذه المرة، إذ أنه بنظر الغزيين لم يعد هناك الكثير مما يمكن أن يخسروه".

وفيما يتعلق بالجبهة الثالثة، أشار هارئيل إلى إعلان (حماس) بأنها في حروب مقبلة مع "إسرائيل" ستستخدم الأراضي اللبنانية لإطلاق صواريخ منها باتجاه شمال إسرائيل.

كذلك أشار في السياق نفسه إلى تصريحات أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، مؤخرا، حول جبهة مقاومة واحدة.

كلمات دلالية