خبر تفاقم معاناة الأسرى خلال العاصفة الجوية

الساعة 04:50 م|19 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أبدت عائلات أسرى فلسطينيين قلقها المتزايد على ذويها في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيّما في ظل أجواء الطقس الباردة وعدم توفير سلطات الاحتلال الإسرائيلية لوسائل التدفئة والأغطية اللازمة، ممّا يشكل خطورة على حياتهم ويتسبّب بمضاعفات صحية لهم.

ووفقا لمراقبون ومتابعون لقضايا الأسرى، فإن معاناة الأسرى تتضاعف خلال الظروف الجوية في ظل حالة التضييق التي يفرضها الاحتلال على الأسرى من منع الزيارات وإدخال الملابس، إلى جانب حملات الاعتقال التي يشنها بشكل واسع منذ فتح أقسام جديدة في عدد من المعتقلات دون توفير احتياجاتهم الأساسية.

من جانبه، أكّد والد الأسير الصحفي محمد منى، أن العائلة قلقة بشكل كبير على ابنها المعتقل في سجن النقب الصحراوي والقابع في أحد أقسام الخيام التي يعاني الأسرى فيها من البرد القارص.

وقال أنور منى والد الصحفي المعتقل إدارياً (بدون أي تهمة) لدى الاحتلال منذ 7 آب (أغسطس) 2013، « إن العائلة كبقية عائلات الأسرى تعيش أجواء قلق وترقب خلال المنخفضات الجوية والأوضاع التي يعيشها ابنهم في الأسر، خاصة في ظل علمهم بانعدام وسائل التدفئة ومنع الاحتلال إدخال الأغطية والملابس لهم ».

وفي السياق ذاته، أطلقت شبكة « أنين القيد » الحقوقية، دعوة للتحرك العاجل من قبل هيئة الأسرى ومنظمة « الصليب الأحمر »، في مسعى لإدخال الملابس والأغطية للأسرى في سجون « عوفر » و« إيشل » و« ريمون » ومركز توقيف « عتصيون » و« حوارة ».

وأوضح الأسير المحرر من سجن « النقب » منذ عدة أيام، محمد القدومي، أن معاناة الأسرى تتعاظم بشكل واضح في فصل الشتاء بسبب نقص الأغطية والملابس ومنع الاحتلال إدخالها أو توفير وسائل التدفئة في ظل البرد القارص.

وأشار القدومي، إلى أن الاحتلال فتح أقساماً جديدة من الخيام خلال الأشهر الماضية في سجن النقب دون توفير احتياجات للأسرى، كما أنه يواصل منع إدخال وسائل التدفئة للأسرى أو استبدال الخيم القديمة التي تتسرب من خلالها مياه الأمطار.

كلمات دلالية