خبر ايطاليا: «تنظيم الدولة» على أبواب أوروبا

الساعة 01:37 م|18 فبراير 2015

فلسطين اليوم

اصدر وزير الخارجية الايطالي باولو جنتليوني بيانا بالغ الخطورة حذر فيه دول أوروبا من ان تنظيم الدولة الإسلامية « داعش » في ليبيا أصبحت على أبواب أوروبا

ودعت إيطاليا يوم الأربعاء إلى إجراء دولي فوري لوقف انزلاق ليبيا إلى الفوضى وقالت إنها مستعدة للمساعدة في مراقبة وقف إطلاق النار وتدريب القوات المسلحة الليبية.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق يوم الأربعاء لمناقشة أزمة ليبيا حيث تتنافس حكومتان مد عومتان من فصائل مسلحة تتصارع على السلطة منذ أسقطت نظام معمر القذافي في 2011.

وبدا الخطر متزايدا يوم الأحد عندما نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا لذبح 21 مصريا مسيحيا في ليبيا.

وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني للبرلمان إن إمكانية حدوث تحالفات بين الفصائل المسلحة ومتشددي الدولة الإسلامية بوحي من جماعات مماثلة في سوريا والعراق تهدد بزعزعة استقرار الدول المجاورة.

وقال في خطاب خاص يتناول الأزمة « تدهور الوضع على الأرض يجبر المجتمع الدولي على التحرك سريعا قبل فوات الأوان. »

وأضاف « هناك خطر واضح للتحالفات بين داعش (الاختصار غير الرسمي القديم للدولة الإسلامية) والجماعات المحلية... يجب مراقبة الوضع بأقصى اهتمام. »

وإيطاليا التي تبعد جزرها الجنوبية حوالي 300 كيلومتر فقط عن الساحل الليبي تتابع بقلق تداعي البلاد منذ ساعدت القوات الغربية في إسقاط القذافي.

وقد وصل مئات المهاجرين إلى جنوب إيطاليا في قوارب غير آمنة وقام بتسهيل انطلاقهم من ليبيا مهربون يعملون بحرية في ظروف أقرب إلى الفوضى. وفي الأسبوع الماضي لقي أكثر من 300 شخص حتفهم وهم يحاولون الوصول إلى إيطاليا في رحلة محفوفة بالمخاطر.

وعلاوة على تأجيج المشاعر المناهضة للمهاجرين في إيطاليا التي تعاني من أزمة اقتصادية شديدة أثارت الأزمة أيضا المخاوف الأمنية لاسيما بعد ذبح المصريين المسيحيين هذا الأسبوع.

يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي بث فيديو يذبح فيه 21 مصريا مسيحيا من المقيمين في لبييا، مشيرين إلى أنهم سيفتحون روما

اصدر وزير الخارجية الايطالي باولو جنتليوني بيانا بالغ الخطورة حذر فيه دول أوروبا من ان تنظيم الدولة الإسلامية « داعش » في ليبيا أصبحت على أبواب أوروبا

ودعت إيطاليا يوم الأربعاء إلى إجراء دولي فوري لوقف انزلاق ليبيا إلى الفوضى وقالت إنها مستعدة للمساعدة في مراقبة وقف إطلاق النار وتدريب القوات المسلحة الليبية.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق يوم الأربعاء لمناقشة أزمة ليبيا حيث تتنافس حكومتان مد عومتان من فصائل مسلحة تتصارع على السلطة منذ أسقطت نظام معمر القذافي في 2011.

وبدا الخطر متزايدا يوم الأحد عندما نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا لذبح 21 مصريا مسيحيا في ليبيا.

وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني للبرلمان إن إمكانية حدوث تحالفات بين الفصائل المسلحة ومتشددي الدولة الإسلامية بوحي من جماعات مماثلة في سوريا والعراق تهدد بزعزعة استقرار الدول المجاورة.

وقال في خطاب خاص يتناول الأزمة « تدهور الوضع على الأرض يجبر المجتمع الدولي على التحرك سريعا قبل فوات الأوان. »

وأضاف « هناك خطر واضح للتحالفات بين داعش (الاختصار غير الرسمي القديم للدولة الإسلامية) والجماعات المحلية... يجب مراقبة الوضع بأقصى اهتمام. »

وإيطاليا التي تبعد جزرها الجنوبية حوالي 300 كيلومتر فقط عن الساحل الليبي تتابع بقلق تداعي البلاد منذ ساعدت القوات الغربية في إسقاط القذافي.

وقد وصل مئات المهاجرين إلى جنوب إيطاليا في قوارب غير آمنة وقام بتسهيل انطلاقهم من ليبيا مهربون يعملون بحرية في ظروف أقرب إلى الفوضى. وفي الأسبوع الماضي لقي أكثر من 300 شخص حتفهم وهم يحاولون الوصول إلى إيطاليا في رحلة محفوفة بالمخاطر.

وعلاوة على تأجيج المشاعر المناهضة للمهاجرين في إيطاليا التي تعاني من أزمة اقتصادية شديدة أثارت الأزمة أيضا المخاوف الأمنية لاسيما بعد ذبح المصريين المسيحيين هذا الأسبوع.

يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي بث فيديو يذبح فيه 21 مصريا مسيحيا من المقيمين في لبييا، مشيرين إلى أنهم سيفتحون روما

 

 

كلمات دلالية