خبر اقليم الوسطى: الجهاد تنظم ندوة بعنوان « جمود الفكر و أثره في مسيرة الحركة الإسلامية »

الساعة 12:58 م|18 فبراير 2015

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي « إقليم الوسطى » ندوة فكريه موسعة بعنوان « الجمود الفكري و أثره في مسيرة الحركة الإسلامية » بمسجد سيد قطب بالنصيرات وسط قطاع غزة.

وحضر الندوة  لفيف كريم من قيادة حركة الجهاد في المنطقة الوسطى الى جانب عناصر الحركة واعداد كبيرة من ابناء المنطقة الوسطى.

بدوره اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي د. تيسير الغوطي أن أسباب الجمود الفكري المنتشر في عدد من الحركات الإسلامية هو عدم وعيهم بالنص الإسلامي.

واوضح ان علاج التشدد الفكري يمكن في الانصياع للنصوص الإسلامية بشقيها الحديث والقران والتي جاءت لتحرر الإنسان من تلك القيود الفكرية المتصلبة.

واشار أن الإسلام دين يحث على التفكر والتأمل وأن الأمة الإسلامية بعد أن قفلت ذلك الباب أصبحت في « ذيل الامم »، لافتاً أن من أسباب الجمود الفكري البعد عن منهج الإسلام و روح تطبيقه، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، وحب الذات والاعتداد بها، وشهود المال والسلطان.

واكد أن نتائج الجمود الفكري ضيق الأفق والبعد عن المبادئ الإسلامية السامية، وتوقف تراجع مسيرة النهوض و التقدم و الإبداع، وانقسام الأمة إلى تيارات مختلفة.

بدوره، أكد مسؤول الإقليم « ابو أحمد »  على الجهود التي تقوم بها الأسر الخاصة في حركة الجهاد الإسلامي، مشيداً بدورهم في رقي المنطقة وثقافتها بصفة عامة.

واوضح  « أبو أحمد » أن الندوة تأتي ضمن برامج وخطط استراتيجية للإقليم للنهوض بواقع المنطقة في كل الملفات خاصة الثقافية والاجتماعية.

ولفت ان العام الحالي سيشهد طفرة في إعداد الندوات السياسية والفكرية والدينية الهادفة للنهوض بالمنطقة ككل، ضمن سعي المنطقة الحثيث للارتقاء الفكري بالمواطنين.

من جانبه؛ قال الشيخ زياد تمراز مسؤول ملف الأسر بإقليم الوسطى ان الندوات التي تعقدها الاسر تاتي ضمن النهوض بالأسر ككل والتي تأتي ضمن النهوض في مستوى الشباب الفكرى والثقافي.

وشكر تمراز الأخوة فى المناطق على تواصلهم معه بملف الأسر، متقدما بالشكر الجزيل لمسؤول الإقليم الاخ  « أبو أحمد » للاهتمام بهذا الملف وتطوير قدرات الشباب بما يحفظ القضة الفلسطينية ككل.