خبر الصحافي علاء الطيطي ما بين اعتقالات الاحتلال واستدعاءات السلطة

الساعة 10:27 ص|18 فبراير 2015

فلسطين اليوم

خلال عمله الصحافي تعرض الصحافي علاء الطيطي مراسل فضائية الأقصى للاعتقال أكثر من مرة، ثلاث مرات ولا يزال في سجون الاحتلال.

واليوم كانت جلسة المحكمة المخصصة للنظر في قضيته لدى الاحتلال في معسكر عوفر الاحتلالي الواقع إلى الغرب من مدينة رام الله، هذه الجلسة هي السادسة على التوالي لنفس القضية « العمل مراسلا لفضائية محظورة وهي فضائية الأقصى.

يقول شقيقه ثائر لوكالة »فلسطين اليوم الإخبارية"، أن شقيقه علاء يحاكم اليوم على عمله الصحافي وهي التهمة التي وجهت إليه خلال اعتقالاته المتعددة لدى الاحتلال والسلطة، موضحا أنه خلال التحقيق وجهت إليه هذه التهمة بشكل صريح وهدد في حال عدم الاعتراف بهده التهمة أنه سيتم تحويله للاعتقال الإداري.

الطيطي، والذي يعمل مراسلا للفضائية في جنوب الضفة الغربية، كان قد تعرض لكثير من المضايقات أيضا من قبل أجهزة السلطة، وعلى صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي كان قد كتب أن الاستدعاءات التي تلقاها لمقابلة الأجهزة الأمنية تجاوزت ال35 استدعاء.

شقيقه ثائر يقول إن علاء أعتقل لدى السلطة عشرة مرات وعقدت له 39 جلسة محكمة، إلى جانب العشرات من الاستدعاءات التي وصلت وكل ذلك بسبب عمله الصحافي لدى فضائية الأقصى.

واليوم، الأربعاء وتزامنا مع عقد محكمته أعتصم العشرات من الصحافيين أمام معسكر عوفر حيث تعقد محكمته، مطالبين بالإفراج الفوري عنه وعدم تقييد حرية الصحافيين واعتقالهم على خلفية عملهم الصحافي.

وقال نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار، أن محاكمة صحافي لعمله في فضائية فلسطينية، مهما كانت الجهة التي تتبع لها، يعد جريمة قانونية وحقوقية يجب محاكمة الاحتلال عليها.

وقال عبد الناصر أن محاكمة الزميل الطيطي على هذه التهمة يعني أن كل صحافي فلسطيني معرض للاعتقال في حال عمل مع مؤسسة صحافية لا تعجب الاحتلال.

وبحسب التقارير الدورية للمؤسسات الحقوقية الإعلامية و التي تعمل على رصد انتهاكات الاحتلال بحق الصحافيين فلا يزال أكثر من 16 صحافيا معتقلا في سجون الاحتلال الصهيوني.