خبر مجلس الأمن الدولي يطالب بانسحاب الحوثيين وانهاء العنف في اليمن

الساعة 06:35 ص|16 فبراير 2015

فلسطين اليوم

طالب مجلس الأمن الدولي، بانسحاب مسلحي جماعة الحوثي اليمنية التي تدعمها ايران من المؤسسات الحكومية ودعا إلى إنهاء التدخل الاجنبي وهدد « بمزيد من الخطوات » اذا لم يتوقف العنف.

وحذرت الأمم المتحدة من أن اليمن ينهار. وهمش المقاتلون الحوثيون الحكومة المركزية بعدما سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر ايلول وتوسعوا في انحاء اليمن.

ووافق مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة بالإجماع على قرار صاغته بريطانيا والأردن بشأن الأزمة يوم الاحد.

وحث مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجلس الأمن على تبني قرار بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح باستخدام القوة أو العقوبات الاقتصادية لفرض تنفيذ القرارات. ومشروع القرار الذي من المقرر ان يتبناه المجلس لن يصدر بموجب البند السابع.

وأعلن المجلس استعداده لاتخاذ « مزيد من الخطوات » اذا لم تنفذ الأطراف في اليمن القرار. وفي نوفمبر تشرين الثاني فرض المجلس عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واثنين من زعماء الحوثيين.

واستنكر القرار « تحركات الحوثيين لحل البرلمان والسيطرة على مؤسسات الحكومة اليمنية بما في ذلك اعمال العنف. »

ويطالب القرار الحوثيين بالمشاركة بنية حسنة في مفاوضات تتوسط فيها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية والافراج عن الرئيس اليمني ورئيس الوزراء وغيرهما من اعضاء الحكومة من الإقامة الجبرية والكف عن تقويض الانتقال السياسي والأمن في اليمن.

ودعا القرار « كل الدول الأعضاء إلى الاحجام عن التدخل الخارجي الذي يسعى لاذكاء الصراع وعدم الاستقرار وان تدعم بدلا من ذلك الانتقال السياسي. »

وطالب « كل الاطراف في اليمن بوقف كل العمليات العسكرية ضد الشعب والسلطات اليمنية الشرعية والتخلي عن الاسلحة التي تم الاستيلاء عليها من الجيش والمؤسسات الأمنية في اليمن. »

وتظاهر عشرات الآلاف من اليمنيين في عدة مدن يوم السبت ضد حكم حركة الحوثي في حين قتل 26 شخصا في اشتباكات بين الحوثيين والسنة في منطقة جبلية جنوبية.

ودعا قرار مجلس الأمن كل الاطراف الى ضمان أمن الدبلوماسيين والمنشآت الدبلوماسية. وأغلقت السعودية والامارات ودول غربية سفاراتها في صنعاء بسبب المخاوف من تفاقم العنف.