خبر السيسي يتوعد بالرد على قتلة المصريين بالوقت المناسب

الساعة 06:26 ص|16 فبراير 2015

فلسطين اليوم

توعد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بالرد بقوة وبالطريقة التي تراها مصر مناسبة على قتلة المواطنين المصريين في ليبيا، مؤكداً أن مجلس الدفاع الوطني سيبقى منعقداً تحسباً للإجراءات المرتقبة في المستقبل.

وأعلن الرئيس المصري الحداد في البلاد 7 أيام، وسارع إلى إلقاء كلمة قال فيها إن العملية إنما هي حلقة في سلسلة الإرهاب المستشري في العالم، ما يفرض على الجميع استئصال جذوره.

وأشار السيسي في كلمته إلى أن الوقت قد حان للتعامل مع التنظيمات المتطرفة، مشيراً إلى أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد للقصاص من هؤلاء القتلة، حسب تعبيره.

وقرر السيسي البدء في تنفيذ منع سفر المصريين إلى ليبيا، عارضاً على المصريين المتواجدين هناك المساعدة كي يعودوا.

وأضاف الرئيس المصري أن بلاده ستتوجه إلى مجلس الأمن لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، مؤكداً أن ما يجري في ليبيا تهديد للأمن والسلم الدوليين، مضيفاً أن الوقت قد حان للتعامل مع الإرهاب بدون ازدواجية معايير، مؤكداً أن « مصر والعالم كله يواجه معركة شرسة ضد الإرهاب ».

ردود فعل غاضبة

وصدرت ردات فعل غاضبة من عدة جهات إزاء نشر تنظيم « داعش » الإرهابي تسجيلاً مصوراً يظهر مقاتلي التنظيم وهم يعدمون 21 مصرياً قبطياً ذبحاً في ليبيا.

وأبدت الكنيسة الأرثوذكسية في القاهرة ثقتها في دور الدولة بكافة مؤسساتها في الاهتمام بكل مواطنيها، مؤكدة أن مصر لن يهدأ لها بال حتى ينال الجناة جزاءهم العادل.

من جانبه، أصدر الأزهر الشريف بياناً ذكر فيه أن ما قام به تنظيم « داعش » لا يمت إلى دين من الأديان، وقدم العزاء للكنيسة الأرثوذكسية، ودعا المجتمع الدولي إلى تعقب قوى التطرف و‏الإرهاب وتقديمهم للعدالة.

بدوره، دان مفتي الجمهورية في مصر ما وصفها بجريمة الغدر، ووجه بالتصدي بكل حزم من أجل القضاء على هذا السرطان الفكري الداهم، حسب تعبيره.

حزب « النور » المصري، الذي يمثل الجماعة السلفية في مصر، دان على لسان رئيسه يونس مخيون ما قام به التنظيم الإرهابي، واعتبرها جريمة تتنافى مع تعاليم الإسلام.

وفي الأردن، قال الناطق باسم الحكومة، إن العملية تتنافى مع تعاليم الإسلام، مشدداً على وقوف عمان إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب والتطرف.