خبر يديعوت: أنفاق غزة تحوم حول الانتخابات « الإسرائيلية »

الساعة 10:44 ص|15 فبراير 2015

فلسطين اليوم

كتب المحلل « الإسرائيلي » في صحيفة يديعوت ( يوسي يهوشوع) مقالاً ربط به قضية أنفاق غزة والحملات الانتخابية لكبار مرشحي الأحزاب « الإسرائيلية ».

وقال في مقاله « بقي 30 يوماً على الانتخابات »الإسرائيلية« العامة ولا زالت الحرب على غزة جرح مفتوح لا زال ينزف دما  وبقي ملف الأنفاق علي طاولة قيادة الجيش.

فأول حاول سياسيون التغطية علي إخفاقاتهم  عبر تسليم أوسمة لضباط الجيش الذين فاتوا خلل الحرب علي غزة  والهدف التغطية علي نتائج تحقيقات الجيش والتي لا يعلم بها »الإسرائيليون"  فالنتائج لتلك التحقيقات تؤكد فشل المعلومات الاستخباراتية  حتى وصل الحد بمشادات بين قادة كبار قيادة الجيش  وخاصة بين قائد المنطقة الجنوبية سامي تورجمان  ورئيس هيئة الاستخبارات الأسبق افيف كوخافي .

فقد وجه تورجمان التهم  في الإخفاقات العسكرية خلال الحرب علي غزة علي هيئة الاستخبارات العسكرية  الخاصة بقطاع غزة  فقال تورجمان ان الاستخبارات زودتنا بمعلومات غير كافية  فالمعلومات التي زودتنا بها هيئة الاستخبارات  حول قيادة حماس وقيادة التحكم في الحرب وترسانة حماس من الصواريخ  البعيدة المدى كانت معلومات خاطئة  وخاطئة .

أما بما يتعلق بالأنفاق  ففي القيادة العليا للجيش ( متكال)  هناك فجوات في المصطلحات ما بين مصطلح ( معلومة ) ومصطلح  إخبارية )  فعلي سبيل المثال فوزير الحرب موشيه يعلون التقط له صوار داخل احد الأنفاق  التي حفرتها حماس  داخل الأراضي الإسرائيلية  قبل أكثر من عام  في حين ان وزراء المجلس الأمني المصغر  لم يستوعبوا  خطورة قضية الأنفاق  التي بلغ عددها 32 نفقا  فرئيس هيئة الاستخبارات عرض علي وزراء المجلس الأمني المصغر الكابنت  وخاصة عرض علي نتنياهو ويعلون  تقرير شهري  حول الأنفاق  فكل من نتنياهو ويعلون وباقي وزراء الكابنت كانوا علي علم بوجود الأنفاق  كذلك الوزير نفتالي بينت  وجميعهم لم يحركوا ساكنا لمواجهة الأنفاق قبل الحرب.

أما قائد المنطقة الجنوبية الأسبق يؤاف غلنت  في إطار حملته الانتخابية كثاني شخصية في حزب ( كلنا ) يريد ان يصفي الحساب  مع احد الذين يكرهونه  وهو وزير الحرب موشية بوغي يعلون  فيعلون رفض ان يتناقش غلنت علي منصب قائد هيئة الأركان العسكرية.