خبر الأسرى للدراسات: « إسرائيل » تجمل التعذيب للهروب من المسائلة الدولية

الساعة 09:54 ص|15 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أكد مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس لمركز الأسرى للدراسات اليوم الأحد أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي شرعنت التعذيب ووصفته في أقبية التحقيق بالضغط الجسدي والنفسي « المعتدل » هروباً من المسائلة الدولية.

وأضاف أن المعلومات التي لدينا تؤكد أن الأصل في السجون الإسرائيلية هو التعذيب والاستثناء خلاف ذلك ، وأن 95 % على الأقل من الأسرى اللذين دخلوا السجون من كل الفئات والشرائح بما فيها الأطفال والنساء مورس بحقهم التعذيب الجسدي والنفسي المحرم دولياً وفق اتفاقية 1984 القاضية بمنع التعذيب وضروب العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة .

من ناحيته أكد الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن مرحلة التعذيب للأسرى تبدأ منذ لحظة الاعتقال مروراً بالتحقيق وتستمر طوال الاعتقال بأشكال مختلفة ، وأضاف أن أقسى مراحل التعذيب تكون أثناء التحقيق التى تبدأ بتغطية الرأس بكيس ملوث ، وعدم النوم ، وعدم العلاج ، واستخدام الجروح فى التحقيق ، ووضع المعتقل في ثلاجة ، والوقوف لفترات طويلة ، وأسلوب العصافير وما ينتج عنه من تداعيات نفسية ، واستخدام المربط البلاستيكي والمعدنى لليدين والقدمين ، ورش الماء البارد والساخن على الرأس ، والموسيقى الصاخبة ، ومنع الخروج للمرحاض بشكل طبيعى ، واستخدام الضرب المبرح ، والشبح لساعات طويلة بل لأيام، إلى جانب استخدامها أساليب الهز العنيف للرأس الذي يؤدي إلى إصابة الأسير بالشلل أو إصابته بعاهة مستديمة ، والأخطر من كل ذلك ، استخدام القوة المبالغ فيها والتى كان ضحيتها 72 شهيد معتقل في أقبية التحقيق .

ودعا مركز الأسرى للدراسات مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة و المنظمات الحقوقية والانسانية ومجموعات الضغط لحماية القوانين والاتفاقيات التى تحفظ الانسان فى السلم والحرب ، والضغط على اسرائيل للالتزام بها والعمل على حماية الأسرى و مواجهة هذه الممارسة المسيئة لكرامة الانسان بمقتضى المادة الخامسة من الاعلان العالمي لحقوق الانسان ، والمادة السابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية و اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب بأغلبية 147 دولة عضو قامت بالتصديق عليها .