في وقفة تضامناً مع الصحفي علاء الطيطي

خبر الدعوة لتوحد الإعلاميين لوقف الانتهاكات المتواصلة بحقهم

الساعة 09:40 ص|15 فبراير 2015

فلسطين اليوم

طالب إعلاميون ومثقفون صباح اليوم الأحد، بضرورة التوحد للدفاع عن كافة الإعلاميين الذين يواجهون الانتهاكات « الإسرائيلية » المتواصلة بحقهم، ورفض حالة التشرذم والانقسام لوقف ما يتعرض له الإعلاميون.

جاء ذلك، خلال وقفة تضامنية نظمتها فضائية الأقصى وكتلة الصحفي بغزة، مع الزميل علاء الطيطي المختطف في سجون الاحتلال « الإسرائيلي » من الخليل بالضفة المحتلة.

من جهته، اعتبر القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، أن الاعتداء ليس على الصحفي الطيطي وحده، إنما على الكلمة والقلم والكاميرا الحرة، حيث لا يريد الاحتلال كشف الحقيقة، كما لا يريدون للأمة أن تعرف الحقيقة.

وأشار، إلى وجود تعاون وثيق بين أنظمة الشر على رأسها العدوان الصهيوني، والأجهزة الأمنية لاعتقال الإعلاميين، والاعتداء عليهم.، مضيفاً أن كل من يدير ظهره للصوت الحر والصحفي الفلسطيني يجني على نفسه لأنه يهيئ نفسه لأن ه يكون ضحية للاستبداد والظلم على يد العدوان والأنظمة التي تمارس الديكاتورية.

وأضاف البردويل، أن الطيطي اختطف 4 مرات من أجهزة أمن السلطة تمهيداً لاستلامه من قبل جنود الاحتلال.

ووجه البردويل كلماته لـ« إسرائيل »: لن نستسلم أبدًا، دمرتم مقراتنا وقتلتم صحفيينا فنبت في هذه الأرض أصوات أكثر قوة.

من ناحيته، قال سلامة معروف في كلمةٍ باسم المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أنه لن نقبل باستمرار الجرائم التي ترتكب بحق المؤسسات الإعلامية والصحفيين الفلسطينيين، معرباً عن شجبه لكل ما يتعرض له الإعلامي الفلسطيني.

وشدد على أن جرائم الاحتلال لا يمكن أن تثني الإعلامي الفلسطيني عن المتابعة والإقدام والعمل المثابر، داعياً للوقوف موحدين للدفاع عن الإعلاميين وحقوقهم ورفض حالة الانقسام والتشرذم.

كما طلب اسماعيل الثوابتة في كلمة باسم كتلة الصحفي، السلطة الفلسطينية، القيام بدورهما المنوط بها على أكمل وجه ومنع الاستفراد ب الصحفيين واعتقالهم والاعتداء عليهم.

وكانت محكمة عوفر العسكرية قد مددت في وقت سابق اعتقال مراسل فضائية الأقصى لعشرة أيّام جديدة.

وأفادت عائلته، أن التمديد جاء بعد توجيه لائحة اتّهام له تتعلق بالعمل في فضائية الأقصى باعتبارها قناة محظورة من وزير جيش الاحتلال في بداية شهر أكتوبر الماضي.

وكان الاحتلال قد اعتقل الصّحفي الطيطي من منزله بمخيم العروب في الواحد والعشرين من شهر يناير الماضي.