خبر منتدى الإعلاميين يستهجن غياب مهنية الإعلام الغربي في الجرائم ضد المسلمين

الساعة 08:40 ص|15 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أعرب منتدى الإعلاميين، عن استهجانه من غياب المهنية من تغطية الإعلام الغربي لجريمة نورث كارولينا وحرق المركز الإسلامي في هيوستن.

وقال المنتدى، في بيان صحفي تلقت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » نسخة عنه، أنه تابع باستهجان أنماط معالجة الإعلام الغربي والأمريكي تحديداً لجريمة الكراهية والعنصرية في نورث كارولاينا التي اقترفها أمريكي وراح ضحيتها 3 مسلمين من أصول فلسطينية وسورية.

ونوه إلى أنه على الرغم من بشاعة الجريمة التي وقعت الأربعاء 11/2/2015، حيث أقدم عنصري أمريكي على قتل الطالب في كلية طب الأسنان ضياء شادي بركات ( 23 عاماً ) سوري الجنسية، وزوجته الفلسطينية يسر محمد أبو صلاح ( 21 عاماً )، وشقيقتها رزان ( 19 عاماً )  بإطلاق النار المباشر عليهما داخل منزلهما في ولاية نورث كارولينا الأمريكية، إلا أن الإعلام تعامل بغير اكتراث مع هذه الجريمة ولم تحظ بتغطية توزاي حجم الجريمة!!.

وأوضح المنتدى، أن غالبية وسائل الإعلام سعت كامتداد لمواقف الشرطة الأمريكية إلى تناول الجريمة في سياق حدث جنائي دون تغطية مكثفة وبث مباشر كما جرت العادة عندما يكون الضحايا غير مسلمين ، أو عندما يكون المتهم بالقتل ينتمي للديانة الإسلامية أو الجنسية العربية الأمر الذي يعكس غياب البعد المهني في المعالجة ويكشف حجم ازدواجية المعايير التي مارسها الإعلام الغربي ومن ورائه السلطات الرسمية.

ولم تكتف بعض وسائل الإعلام الأمريكية على تجاهل الجريمة بل سعت إلى تشويه الحقيقة وتحقير الضحايا عندما ركزت على المزاعم بأن خلفية القتل وقعت على خلاف حول ركن السيارة، فقدمت نصائح حول ركن السيارات للمشاهدين، في خطوة تعكس الاستهزاء بآلام ذوي الضحايا ومعهم كل المسلمين في العالم الذين هزتهم هذه الجريمة التي جاءت نتيجة التحريض والحالة العدائية للإسلام في الإعلام الغربي.

وفي حادثٍ مماثل، تجاهل الإعلام الغربي عملية حرق المركز الإسلامي في هيوستن الأمريكية، حيث مرت ساعات طويلة قبل أن يجري تناول الخبر بشكل محدود، على الرغم من وجود دلائل على تعمد عملية الحرق.

واستهجن منتدى الإعلاميين سياسة التغييب والتجاهل المتعمدة التي مارسها الإعلام الغربي فضلاً عن ممارسة بعضه التضليل والانحياز ليدعو الصحفيين والمؤسسات الإعلامية إلى تغليب المعايير المهنية وأخلاق المهنة في التعامل مع هكذا قضايا.

وطالب المنتدى الاتحادات الدولية للصحافة إلى تحمل مسئولياتها المهنية والأخلاقية في وقف موجة الحقد والكراهية والتخويف من الإسلام التي تبث أحقادها من مئات الأبواق الإعلامية الغربية دون حسيب أو رقيب، التي تسهم في التحريض على المسلمين وصولاً لجرائم قتل وحرق بشعة كما جرى.

ودعا المنتدى الصحفيين في العالمين العربي والإسلامي إلى التركيز وفضح مظاهر الكراهية والتضليل التي يبثها الإعلام الغربي المسموم ضد المسلمين، وعكس الصورة الحقيقية للإسلام القائم على التسامح والمحبة.