خبر دول الخليج تدعو مجلس الأمن للتدخل عسكريا في اليمن

الساعة 09:01 م|14 فبراير 2015

فلسطين اليوم

دعا وزراء خارجية دول الخليج مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بشأن اليمن تحت الفصل السابع، الذي يتيح التدخل العسكري الدولي، بحسب ما أفادت قناة الإخبارية السعودية الرسمية.

وأعلن وزراء دول مجلس التعاون الخليجي دعمهم السلطة في اليمن ورفضهم إجراءات الحوثيين، بحسب المصدر ذاته، دون صدور بيان رسمي.

وكان وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقدوا مساء السبت في قاعة الاجتماعات بمطار قاعدة الرياض الجوية الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة رئيس الدورة الحالية خالد بن محمد العطية وزير خارجية دولة قطر، لمناقشة وبحث مستجدات الأوضاع في اليمن.

وسبق أن عقد وزراء خارجية دول الخليج في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي بالرياض اجتماعا استثنائيا لمناقشة الأوضاع في اليمن، في أعقاب اشتباكات شرسة متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة « أنصار الله »، المعروفة باسم جماعة الحوثي، التي قالت إنها سيطرت على قصر الرئاسة في العاصمة صنعاء آنذاك.

ودعا مجلس التعاون الخليجي، آنذاك، الحوثيين إلى مغادرة القصر الرئاسي في صنعاء، وأعلن دعمه للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي و« ندد بالانقلاب على الشرعية من قبل الحوثيين ».

وكانت اللجنة الثورية، التي يرأسها محمد الحوثي، أعلنت في القصر الجمهوري بصنعاء، يوم الجمعة 6 شباط / فبراير الجاري، ما أسمته « إعلانا دستورياً »، يقضي بتشكيل مجلس وطني مكون من 551 يتم عن طريقه انتخاب مجلس رئاسي مكون من خمسة أشخاص يكلفون شخصا بتشكيل حكومة انتقالية.

وقوبل إعلان جماعة الحوثي بالرفض من معظم الأطراف السياسية في اليمن، الذي يعيش فراغاً دستورياً منذ استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته.

وأعلن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في 7 شباط/ فبراير الجاري، « رفضه المطلق للانقلاب الذي أقدم عليه الحوثيون وإصدار ما أسموه بالإعلان الدستوري للاستيلاء على السلطة ».

واعتبر ما سمي بـ« الاعلان الدستوري »، « نسفا كاملا للعملية السياسية السلمية التي شاركت فيها كل القوى السياسية اليمنية، واستخفافا بكل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية التي سعت مخلصة للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته وتحقيق تطلعات الشعب اليمني ».