خبر السلطة تطالب بإشراك محققين فلسطينيين في جريمة نورث كارولينا

الساعة 12:55 م|14 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، ما وصفتها بـ”الجريمة البشعة” التي راح ضحيتها ثلاثة فلسطينيين قتلهم أمريكي في ولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة، وطالبت بتحقيق “شفاف ودقيق” في الجريمة، وبإشراك محققين فلسطينيين، حسب بيان للوزارة.

ووصفت الوزارة في بيان، قاتل الفلسطينيين الثلاثة يسر محمد أبو صالحه (21 عاماً) وزوجها ضياء شادي بركات (23 عاماً) الذي يحمل وثيقة سفر سورية، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحه (19 عاماً) بأنه “متطرف وعنصري وحاقد”. وتحمل كلا من يسر ورزان الجنسية الأردنية، أيضا، حسب الخارجية الأردنية.

وأضافت الخارجية: “تنظر بخطورة بالغة لهذا الإرهاب الذي يستهدف المواطنين بسبب ديانتهم، ونعتبره مؤشراً خطيراً في نمو العنصرية والتطرف الديني وتهديداً مباشراً لحياة مئات الآلاف من المواطنين الأمريكيين من أتباع الديانة الإسلامية، الذين أصبحوا هدفاً مباشراً للعنصرين”.

وتابعت: “نطالب المسئولين في الدول كافة، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية بإدانة هذة الجريمة البشعة وتدعوهم إلى توفير الحماية للمواطنين من أصول فلسطينية، وعدم التهرب من مسؤولياتهم من خلال الاختفاء خلف تبريرات غير مقبولة للتقليل من خطورة هذا الحادث المأساوي”.

كما طالبت الوزارة “بتحقيق شفاف ودقيق، تأخذ بعين الاعتبار التهديدات العديدة التي سبقت عملية الاغتيال ومراجعة ما كتبة الإرهابي الأمريكي القاتل على صفحات التواصل الاجتماعي خاصة الفيسبوك”.

وتقدمت وزارة الخارجية الفلسطينية “من عائلة المغدورين وضحايا الإرهاب الديني بالمواساة والتعزية، إذ تدين الإرهاب بأشكاله كافه، فإنها تطالب بتحقيق جدي وإشراك محقيقين فلسطينيين في مجرياته، لتوضيح ملابسات عملية الاغتيال والقتل المتعمد”.

والضحايا هم: الطبيب السوري  ضياء شادي بركات (23 عاماً) وزوجته يسر محمد يوسف أبو صالحة (21 عاماً) وشقيقتها رزان (19 عاماً) (فلسطينيتان تحملان الجنسية الأردنية).

وعقب الحادث سلم الجاني “كريغ ستيفن هيكس″ (46 عاماً) نفسه للشرطة، واعترف بقتله للضحايا، حيث أوقفته السلطات الأمريكية لاستجوابه، وكشف ملابسات الجريمة.