خبر النونو: فتح خائفة من إجراءات تنفيذ اتفاق المصالحة

الساعة 06:21 م|13 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أكدّ طاهر النونو عضو الدائرة الإعلامية في « حماس »، أن تراجع حركة فتح عن اللقاء الفصائلي، يأتي خوفاً من إلزامها بإجراءات تنفيذ اتفاق المصالحة أو لإيجاد ضامن وخطة تنفيذ للاتفاق وتأكيد على أنها الطرف المعطل للتنفيذ.

وكانت حركة فتح قد تراجعت مساء اليوم الجمعة (13-2)عن قرارها القاضي بتوجه وفد موحد إلى قطاع غزة لاستكمال بحث ملفات المصالحة وفق (اتفاق الشاطئ) الذي أعُلن عنه في أبريل الماضي.

وقال النونو في تصريحٍ له: « حركة فتح تثبت في كل خطوة أنها تمارس دور وظيفي لصالح العدو الصهيوني وتدمر النسيج الوطني وتحاول خلق بيئة مساندة للاحتلال ».

وأشار عضو القيادة الإعلامية لحماس، إلى أن حركة فتح تخشى العمل الوحدوي والمؤسس وتسعى للهيمنة المطلقة على القرار الوطني وسرقته.

وكانت عدة فصائل على رأسها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اتهمت عزام الأحمد رئيس وفد المصالحة في حركة فتح، بعرقلة المصالحة وإعاقة وصول وفد الفصائل إلى غزة.

وقررت فصائل منظمة التحرير عقب اجتماع لها عقد مؤخرًا في رام الله استكمال الاتصالات مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي لتحديد موعد وصول وفد يمثلها لغزة لاستئناف جهود تحقيق المصالحة.

يذكر أن عدة جلسات عقدت خلال الأيام الماضية لمناقشة توجه وفد منظمة التحرير إلى غزة، وسط تضارب في الأنباء بين إتمام الاتفاق على ذلك وتحديد موعد للزيارة ونفى ذلك بانتظار إتمام الترتيب المسبق.

وكان عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، أكد أن اللقاء المزمع عقده مع عزام الأحمد في القاهرة ليس بديلا للقاء الفصائل بغزة.