خبر إسرائيل تكرر التحذير من إمكانية تحركها أحاديا ضد إيران

الساعة 04:17 م|12 فبراير 2015

فلسطين اليوم

 قال وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينيتز الخميس إن بلاده قد تتحرك بشكل أحادي ضد إيران بسبب برنامجها النووي، مؤكدا أن طهران لم تقدم تنازلات في محادثاتها مع القوى العظمى مؤخرا.

وأضاف شتاينيتز للصحافيين « لن أدخل في التفاصيل لكن جميع الخيارات مطروحة ».

وتابع « لم نضع حدودا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بسبب قيود دبلوماسية ».

وما تزال هناك خلافات كبيرة بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا، والمانيا) حول الاجراءات المحددة لانهاء مواجهة مستمرة منذ 12 عاما حول برنامج طهران النووي.

وسبق أن تم تجاوز مهلتين حددتا لإبرام اتفاق نهائي منذ توقيع اتفاق موقت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013.

وحددت المهلة المقبلة في 31 اذار/ مارس لإبرام اتفاق سياسي، يليه اتفاق نهائي يحدد التفاصيل التقنية الأخيرة في اتفاق يبرم في 30 حزيران/ يونيو.

وتنفي إيران السعي إلى تصنيع سلاح نووي مؤكدة أن برنامجها النووي لأغراض مدنية حصرا.

لكن شتاينيتز أكد أن إيران لم تبد مرونة تذكر حول نقاط رئيسية مثل تخصيب اليورانيوم وتدمير البنى التحتية المتعلقة به ومصير مفاعلها النووي في اراك ومنشأة التخصيب السرية في فوردو.

وتابع الوزير الاسرائيلي ان « الصورة قاتمة »، مضيفا أنه ناقش المسألة في مؤتمر الأمن في ميونيخ الأسبوع الفائت مع الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الدولية يوكيا أمانو.

وقال إن « الإيرانيين لم يغيروا موقفهم كثيرا…لذلك نحن منزعجون كثيرا ».

وأضاف أن الاتفاق الذي يجري التفاوض حوله « مليء بالثغرات ».

وتابع الوزير « إن لم يتم الاتفاق، فلن يكون هناك اتفاق. لكن بما إننا نسمع بعض التفاؤل من الجهتين، يبدو لنا أنه إذا كان الاتفاق سيبرم فسيحدث ذلك من دون أن تبدل مهم » في مواقف ايران.

وقال « إذا كانت هذه هي الصورة، فكم يمكنها ان تتغير في شهر واحد؟ ».

والتقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر ميونيخ مشددا على التزام واشنطن احترام المهلة المحددة.

والثلاثاء أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انه « على خلاف عميق » مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخصوص الملف النووي الإيراني.