خبر بريطانيا تعلق عمل سفارتها بصنعاء مؤقتا لدواع أمنية

الساعة 07:03 ص|11 فبراير 2015

فلسطين اليوم

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، تعليق العمل في سفارتها باليمن بشكل مؤقت لدواع أمنية ، ونصحت رعاياها بمغادرة البلاد فوراً.

وفي بيان نشره الموقع الرسمي للوزارة، قال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، توباياس إلوود، « في ظل استمرار تدهور الأوضاع خلال الأيام الأخيرة، ارتأينا للأسف أن مقر السفارة البريطانية في صنعاء والموظفين بها في خطر متزايد؛ وعليه قررنا سحب موظفينا الدبلوماسيين وتعليق خدمات السفارة بشكل مؤقت ».

ولفت إلوود إلى أن السفيرة البريطانية لدى اليمن، جين ماريوت، غادرت هذا الصباح برفقة الموظفين الدبلوماسيين إلى المملكة المتحدة، ناصحا الرعايا البريطانيين الذين ما زالوا في اليمن بالمغادرة فورا.

وتابع « ما زلنا نعتقد أن قيام دولة مستقرة وموحدة وديمقراطية ومزدهرة هو أفضل مستقبل للبلاد ».

واختتم بالقول « سنواصل العمل على الصعيد الدولي لمساعدة اليمن على تحقيق عملية انتقال شرعية وشفافة وسياسية تمثل اليمينن كافة ».

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي أن السفارة الأمريكية في اليمن قد علقت أعمالها ونقلت موظفيها الأمريكيين خارج صنعاء. وقالت ساكي في بيان صدر عن مكتبها « نظراً للوضع الأمني غير المستقر في صنعاء، قررت وزارة الخارجية تعليق عمليات السفارة ونقل طاقم السفارة إلى خارج صنعاء بشكل مؤقت ». وأضافت أن هذا القرار جاء نتيجة « الأفعال الأخيرة الأحادية الجانب والتي عرقلت عملية التحول السياسي في اليمن، ما أدى إلى عودة مخاطر تجدد أعمال العنف التي تهدد اليمنيين والمجتمع الدبلوماسي في صنعاء ». وأعلنت ما يسمى « اللجنة الثورية »، التابعة لجماعة « أنصار الله » (الحوثي)، في القصر الجمهوري بصنعاء يوم الجمعة الماضي، ما أسمته « إعلانا دستوريا »، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية.

وقوبل إعلان جماعة الحوثي بالرفض من معظم الأطراف السياسية في اليمن، الذي يعيش فراغاً دستورياً منذ استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته في 22 من الشهر الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته.