خبر رئيسا مصر وروسيا يعلنان توافقهما في قضايا منطقة الشرق الأوسط

الساعة 06:00 م|10 فبراير 2015

فلسطين اليوم

تبادل الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين التأكيد على توافقهما الكامل في قضايا منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما في اليمن وليبيا وسوريا والعراق، والقضية الفلسطينية، ولفتا إلى التعاون الاقتصادي بين البلدين ومساعدة روسيا لمصر في بناء محطة طاقة نووية لتوليد الكهرباء.

وقبيل مغادرة بوتين للقاهرة، مساء اليوم، عقد مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره المصري عصر اليوم، شددا خلاله على أهمية الحفاظ على وحدة أراضي اليمن وليبيا وسوريا والعراق، وأهمية الوصول لحل للأزمة الفلسطينية يؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وأعرب الرئيس المصري عن اتفاقه مع الرئيس الروسي على دعم الحلول سياسية لأزمات المنطقة، بما يؤدي إلى الحفاظ على وحدة أراضي اليمن وليبيا والعراق، مشيرا في السياق ذاته إلى أنهما اتفقا على دعم أي حل للقضية الفلسطينية ، يؤدي إلى دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الرئيس المصري عن تطلعه إلى نظام دولي أكثر ديمقراطية وأمنا وعدلا، وكذلك إلى نظام اقتصادي دولي أكثر عدلا.

وعن التعاون الاقتصادي بين مصر ورسيا، قال الرئيس المصري إن روسيا ستساعد مصر في انشاء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة غرب مصر وذلك لتوليد الكهرباء. ويعد الانقطاع المتكرر للكهرباء من أبرز التحديات الحياتية التي تواجه الحكومة المصرية، وتتحدث من حين للآخر عن بدائل غير تقليدية لتوليد الطاقة ومن بينها اللجوء للطاقة النووية.

ومن جانبه، قال الرئيس الروسي إن بلاده تتوافق مع مصر في رؤيتها لقضايا منطقة الشرق الأوسط. وأوضح بوتين أن موسكو تسعى لحل سياسي للأزمة السورية، مشيرا في هذا الإطار إلى استضافة بلاده جوله ثانية من المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام السوري.

وعقب انتهاء المؤتمر، توجه بوتين إلي مطار القاهرة الدولي مساء اليوم الثلاثاء، مغادراً مصر على رأس وفد رفيع المستوي بعد زيارة للقاهرة استغرقت يومين ، وكان فى وداعه بمطار القاهرة الرئيس عبد الفتاح السيسي  وبحث بوتين خلال زيارته 8 ملفات رئيسية أبرزها، الأوضاع في سوريا، وفي ليبيا، والتسوية الفلسطينية والإسرائيلية، ومكافحة الإرهاب، ومناقشة ملف الغاز، والتعاون النووي، والاستثماري، والعسكري.

وتعد زيارة بوتين، هي الثانية له، والأولى لرئيس روسي إلى مصر منذ 10 سنوات، حيث كانت آخر زيارة له في أبريل/ نيسان 2005، إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.