خبر النائب نعيم تبحث التعاون المشترك مع ممثل السفارة النرويجية

الساعة 03:33 م|10 فبراير 2015

فلسطين اليوم

حثت النائب هدى نعيم أمين سر كتلة التغيير والإصلاح، اليوم الثلاثاء (10-2) سبل التعاون المشترك مع بيتر باوك ممثل السفارة النرويجية لدى السلطة الفلسطينية في الجانبين التنموي والتطويري ودعم الشباب والوضع البرلماني وسبل الدعم النرويجي السياسي لفلسطين.

وأكدت النائب نعيم بأن القضية الفلسطينية تمر بمراحل صعبة ومليئة بالتعقيدات، مشددة بأن الاحتلال الصهيوني هو من يعيق التنمية في المجتمع الفلسطيني ويشدد الحصار والانقسام.

وأوضحت بأن الانقسام الفلسطيني ليس صنيعة فلسطينية، وأن المجتمع الدولي ساعد بعض الأطراف الفلسطينية لرفض نتائج الانتخابات والانقلاب عليها عام 2006م.

وأوضحت النائب نعيم بأن الانتخابات أهم أدوات الديمقراطية، وحماس مستعدة للانتخابات ومهما كانت النتائج.

وتطرقت النائب نعيم لاختطاف الاحتلال لنواب المجلس التشريعي بعد الانتخابات البرلمانية عام 2006م، موضحة بأن الاحتلال اختطف 47 نائبا خلال السنوات الماضية، ولا يزال يختطف حتى الآن 15 نائبا في سجونه.

وأكدت بأنه إذا لم يكن هنالك حصانة لأي عملية انتخابية فإن نفس التجربة ستتكرر، مبينة بأن الاحتلال عرقل عمل المجلس التشريعي من خلال اختطاف النواب والقرصنة عليهم.

وقالت: « لم يكن هنالك موقف برلماني دولي إزاء اختطاف النواب رغم اعتراف الجميع بنزاهة الانتخابات ».

وشكرت نعيم النرويج على جهودها في تبني مؤتمر إعادة الإعمار الذي عقد مؤخرا في القاهرة، متسائلة: ماذا بعد ؟!.

وأشارت النائب نعيم أن الاحتلال الصهيوني منع دخول مواد البناء وعمل على إدارة الحصار ليصبح حصاراً دولياً، موضحة بأن الناس في غزة يعيشون في أوضاعًا إنسانية صعبة للغاية منذ أشهر بعد الانتهاء الحرب.

وبينت بأن الشعب في غزة مصدوم من موقف المجتمع الدولي من الحصار وإعاقة الإعمار الذي يحتج ويعبر عن قلقه دون موقف عملي واضح، متسائلةً: لماذا لا يتم  تسيير سفن عليها علم الأمم المتحدة تحمل المساعدات ومواد البناء لقطاع غزة في ترجمة حقيقية عملية لرفض الحصار وإجبار الاحتلال على وقف الحصار واعتباره جريمة ضد الإنسانية.

وأشارت نعيم بأن الناس في غزة يبحثون عن الأمن والاستقرار، ويريدون أن يعيشوا حياة كريمة، مؤكدة بأن من حقهم أن توفر لهم هذه الاحتياجات وعلى المجتمع الدولي القيام بواجباته تجاه هذا الأمر.

وحول واقع الشباب؛ أكدت بأن الشباب يمثلون الشريحة الكبيرة في المجتمع الفلسطيني، مطالبة النرويج بالمساهمة في إيجاد فرص عمل لهم والمساهمة في إقامة معاهد تدريبة وفنية ليتمكن الشباب من المشاركة السياسية والثقافية والديمقراطية من خلال توفير الاحتياجات الإنسانية لهم.

وطالبت بأن يكون هنالك توزان بين مشاريع التنمية التوعوية والثقافية من جهة والمشاريع الإغاثية والتشغيلية من جهة أخرى.

من جانبه؛ وعد ممثل السفارة النرويجية بأن يساهم في رسم خطة التنمية للعام القادم بما يخدم شعب وشباب فلسطين.