خبر الجهاد الإسلامي –مسجد ماجد الحرازين- تكرم حفظة كتاب الله والمواظبين على صلاة الفجر

الساعة 12:17 م|10 فبراير 2015

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين واسرة مسجد الشهيد ماجد الحرازين « منطقة النصر » امس الاثنين، حفلاً جماهيرياً لتكريم حفظة القران والمواظبين على الصلاة بعنوان « تكريم حُفاظ كتاب الله وأجزاء منه وفرسان الفجر ».

وحضر الحفل التكريمي لفيف كريم من أهالي الحي، واهالي الطلاب الى جانب ثلة من قيادة حركة الجهاد الإسلامي أقليم « غرب غزة »، وتخلل الحفل فقرات فنية منوعة، وكلمة لحركة الجهاد، واسرة المسجد، وتسليم جوائز عينية قيمة لعدد كبير من أبناء المسجد الذين واظبو على حفظ كتاب الله واجزاء منه الى جانب المداومة على صلاة الفجر جماعة بالمسجد.

بدوره، القى الشيخ بلال الاشقر « ابو البراء » كلمة باسم أسرة المسجد والتي أكد خلالها أهمية أن التزام المسلم بالمساجد، وحفظه لكتاب الله، والحرص على أداء صلاة الفجر جماعة بالمساجد.

وحث الأشقر اولياء الامور على ضرورة متابعة أبناءهم والمسارعة في تسجيلهم في اللجان التي تنبثق عن المساجد لحفظ كتاب الله، مشيراً ان « بيئة المسجد هي أفضل وانجع المناطق التي يحفظ بها الوالد ولده، والتي تنمي جميع مهاراتهم ومواهبهم ضمن خطط تربوية مدروسة عمادها كتاب الله وسنة رسوله ».

كما واشاد الأشقر في القائمين على مراكز التحفيظ، وحملة فرسان الفجر، لما لهم من أثر طيب في نفوس الطلبة، ونتائجها على أهالي الحي، لافتاً انهم يمتلكون خبرات وقدرات متعددة في المجالات الدينية والتربوية والاجتماعية.

وفي كلمة له، أشاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يونس بكر « ابو نعيم » في الدور الذي تؤديه المساجد في بناء الجيل المسلم القادر على خوض مراحل التحرير وتخليص فلسطين من براثن الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن المساجد النواة التي تخرج وتأسس عليها العمل المقاوم الإسلامي.

وأوضح ان النواة الاولى لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كانت قد تأسست من حفظة القران الكريم، والحديث الشريف، والمواظبين على  الصلاة في جماعة، مستذكراً سيرة الشهيد سامي الشيخ خليل، والشهيد أحمد حلس الحافظ لكتاب الله وصحيح بخاري عن ظهر قلب، والاستشهادي المجاهد محمود النخالة  الذي يحفظ القران الكريم وأجزاء كبيرة من السنة النبوية الشريفة.

كما وحث القيادي بكر أولياء الامور على ضرورة تشجيع أبناءهم في ارتياد المساجد والمداومة على حفظ كتاب الله والسنة النبوية وضرورة تطبيقهما قولاً وعملاً.