خبر صور| مسيرة للعسكريين بغزة للمطالبة بصرف رواتبهم

الساعة 12:00 م|10 فبراير 2015

فلسطين اليوم

شارك المئات من الموظفين العسكريين، ظهر اليوم الثلاثاء، في مسير عسكري انطلق من أمام ملعب اليرموك وسط مدينة غزة، وصولاً إلى مقر حكومة الوفاق غرب المدينة، مطالبين بصرف رواتبهم والاستجابة لمطالبهم وحقوقهم.  

وجاء المسير العسكري، بدعوة من اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين، للمطالبة بصرف الرواتب بانتظام، واحتجاجاً على تجاهل حكومة الوفاق لحقوق الموظفين التابعين للحكومة السابقة في قطاع غزة.  

ودعا موظفو الخدمات الطبية والدفاع المدني في مؤتمر صحفي عقد قبالة مقر مجلس الوزراء، بعيد انتهاء المسير العسكري، حكومة الوفاق لعدم تجاهل مطالبهم وحقوقهم المشروعة في صرف رواتب منتظمة أسوة بباقي موظفي الحكومة.  

وأكد محمد جبر، الناطق باسم الخدمات الطبية، على ضرورة تحقيق مطالبهم المشروعة وصرف رواتبهم المتوقفة منذ إعلان اتفاق « الشاطئ » العام الماضي الذي  أنهى حقبة الانقسام المرير، مشيراً إلى أنه لا يمكن العبث بها من النواحي الدينية والأخلاقية والوطنية والقانونية.

  من جهته، قال رائد الدهشان، الناطق باسم الدفاع المدني، لماذا تتنصل حكومة الوفاق من اتفاق الشاطئ، لافتاً معاناة الموظفين من قلة الرواتب وعدم انتظامها منذ عامين، مطالباً بالمساواة مع موظفي حكومة رام الله، ووقوف الجميع عند المسؤولية الوطنية.  

وفي السياق ذاته، شارك موظفون عسكريون في شمال القطاع، بمسير عسكري بدأ من أمام مقر الأمن الوطني بالشمال منتهياً في معبر بيت حانون « إيريز » بمسافة12كيلومتر تقريباً.  

وقال قائد الكتيبة الأولى في الأمن الوطني بغزة، محمد شحادة:« إن ضباط وأفراد الأمن الوطني على جهوزية تامة لحماية أبناء شعبنا من الأخطار الخارجية ».  

  وأضاف أن المسير العسكري يهدف لطمأنة أهالي غزة بأن قوات الأمن الوطني جاهزة للدفاع عنهم، بالإضافة لتنشيط ضباط وأفراد الأمن الوطني، مشيراً إلى التجهيز للمسير منذ أربعة أيام.  

 وأوضح أن من مهام الأمن الوطني تأمين المناطق الحدودية من المتسللين والعابثين، ومساعدة الأجهزة الأمنية الأخرى بالمهام التي تكون على الشريط الحدودي.    ودعا شحادة أفراد الأمن الوطني إلى بذل الغالي والنفيس والتضحية في الدفاع عن أراضينا وحماية أبناء شعبنا ومقدراتهم من كل غادر.