خبر موظفو غزة يترقبون وعد أبو مرزوق بصرف 1000 شيكل شهرياً

الساعة 10:45 ص|10 فبراير 2015

فلسطين اليوم

مازال موظفو قطاع غزة يترقبون الحلول التي كان يتناقلها المسئولون لحل أزمتهم العالقة منذ إعلان اتفاق الشاطئ، وتجاهل حكومة التوافق لقضيتهم، وعدم صرف رواتب منتظمة لهم، والتي كان آخرها وعود عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، بالعمل على صرف دفعات مالية لهم بقيمة 1000 شيكل شهرياً.

الثاني من يونيو 2014، كان موعد إعلان اتفاق الشاطئ الذي أنهى انقساماً طويلاً، إلا أنه كان اتفاقاً انعكس سلباً على الموظفين، الذين لم يتلقوا رواتبهم بانتظام من هذه الحكومة سوى الـ1200 دولار للمدنيين فقط منهم.

وكان أبو مرزوق قد أكد في منتصف يناير خلال لقاء نظمه تجمع النقابات المهنية شمال قطاع غزة، أنه سيتم الالتزام بصرف المستحقات المالية دون أي نقصان لكافة موظفي غزة، وأن الحقوق الشرعية للموظفين مكفولة ولن تتخلى حماس عنها حتى الرمق الأخير، وأن الأمن الوظيفي حق مشروع لكافة الموظفين في قطاع غزة.

ظروف اقتصادية وإنسانية صعبة يعاني منها الموظفون بغزة، دفع نقابة الموظفين للقيام بتحركات نقابية احتجاجية على تجاهل الحكومة لحقوقهم، وللمطالبة بمساواتهم بموظفي رام الله، إلا أن كافة المطالب لم تعيرها الحكومة أي اهتمام، لتبقى قضيتهم « محلك سر ».

الموظفة منى سلامة، تشير في حديثها لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، إلى أن الحكومات تجاهلت مطالب وحقوق الموظفين، حتى القادة والمسئولون لم يعد يهتموا بأمور المواطنين، وأصبح كافة الموظفين مهددين بلقمة عيشهم، ولا يسمع الموظف سوى وعودات لا تلبى.

وانتقدت سلامة التي تعمل في إحدى المؤسسات الحكومية، تقاعس كافة المسؤولين عن حالة الانقسام خاصة فتح وحماس، وتجاهل الموظفين وظروفهم الإنسانية القاهرة التي يمرون بها.

الموظف عاطف سعد الدين، طالب أبو مرزوق بإتمام الوعودات التي أطلقها بصرف الألف شيكل لكافة الموظفين، قائلاً: لا يمكن السكوت على هذا الوضع، فالموظف أصبح متسولاً في ظل هذا التجاهل الواضح، لأن موظفي غزة يقومون بدورهم ويواصلون عملهم ليل نهار.

وتمنى سعد الدينـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، أن تنتهي هذه الأزمة وأزمات المواطنين جميعاً، خاصةً أن مشاكل المواطنين تتزايد وتتفاقم يوماً بعد يوم، في ظل هذه الأوضاع الصعبة.

يذكر، أن نحو 46 ألف موظف يتبعون لحكومة غزة السابقة لم يتلقوا رواتبهم منذ أكثر من عام بشكل منتظم، ولم يتم حل قضيتهم رغم تشكيل حكومة الوفاق الوطني في الثاني يونيو الماضي، ومما زاد حالة الغليان في صفوف هؤلاء الموظفين تنكر حكومة التوافق لحقوقهم، وعدم الاعتراف بشرعيتهم.